“نحن لسنا أرقاما”.. موقع لتذكر قصص أهل غزة حتى لا تُنسى | أخبار جولة الصحافة – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول “نحن لسنا أرقاما”.. موقع لتذكر قصص أهل غزة حتى لا تُنسى | أخبار جولة الصحافة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “نحن لسنا أرقاما”.. موقع لتذكر قصص أهل غزة حتى لا تُنسى | أخبار جولة الصحافة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريرا حول موقع إلكتروني ينشر قصص ضحايا القصف الإسرائيلي لغزة يحمل اسم “نحن لسنا أرقاما” يحرص على توثيق أفكار وتفاصيل حياة أسماء من غزة.
ويعد الموقع مشروعا قصصيا أطلقه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أوائل 2015، ويستهدف الكتاب من ضحايا الانتهاكات الذين يكتبون باللغة الإنجليزية، ليوفر لهم تدريبات مكثفة حول كتابة القصص والمقالات، ووسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية التواصل مع الجمهور الغربي.
وتحدثت الصحيفة عن قصة أحد مسؤولي الموقع، وهو الشاب الغزي أحمد الناعوق الذي قتل الجيش الإسرائيلي شقيقه الأكبر في غارة جوية على غزة عام 2014 حتى إنه “كاد يفقد رغبته في الحياة” مضيفا أنه غرق وقتها في حالة اكتئاب عميق قبل أن تنصحه صديقته الأميركية بالكتابة عن أخيه وتحويل حزنه إلى فعل إيجابي.
وبحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فقد قام الصديقان معا بتأسيس “نحن لسنا أرقاما” وهو مشروع يدرب الكتاب الشباب في غزة وينشر مقالاتهم الشخصية بالإنجليزية.
وحصل الناعوق على إذن لمغادرة غزة عام 2019 للالتحاق بكلية الصحافة في بريطانيا. وهو يعيش الآن في لندن ويساعد بإدارة المشروع من بعيد.
القصص هي الأهم
وبحسب تقرير نيويورك تايمز، فإن الأرقام “لا تثير التعاطف” عكس القصص الشخصية التي تفعل ذلك، وتابع الناعوق بأن المشروع “غير حياتي لأنني تأكدت للمرة الأولى أن بعض الناس يمكن أن يهتموا بنا”.
ووفر المشروع لشباب غزة منفذا حيويا للتعبير عن الذات، وقد شارك فيه أكثر من 350 شخصا منذ بدايته، حيث كتبوا عن مواضيع شتى عاطفية وإنسانية.
وبحسب القائمين على الموقع، فهو جزء من برنامج أوسع للفلسطينيين للتحدث مباشرة إلى العالم، حيث كان دائما من الصعب -مثلا- بالولايات المتحدة سماع وجهة نظر فلسطينية حول الصراع.
وتابع التقرير أنه بينما لدى الإسرائيليين سفارة في واشنطن ومجموعة من المجموعات المعروفة المكرسة للتواصل مع الجمهور الأميركي -والتدقيق في ما يكتبه الصحفيون- فإن الفلسطينيين لم يتمتعوا بتلك الامتيازات في ما يرتبط بالعلاقات العامة.
والآن يتم سد هذه الفجوة من خلال منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من أشخاص عاديين قُتل أفراد من عائلاتهم على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اتهامات
وذكر تقرير نيويورك تايمز أن بعض مؤيدي تل أبيب وصفوا “نحن لسنا أرقاما” بأنها منظمة معادية لإسرائيل.
غير أنه قال إن بعض مواطني إسرائيل شرعوا منذ مدة في ترجمة مقالات “نحن لسنا أرقاما” إلى اللغة العبرية ونشرها على فيسبوك. كما بدأ الناعوق مشروعا جديدا مع صحفي إسرائيلي يسمى “عبر الجدار” أنتج قصصا من غزة للجمهور الإسرائيلي.
ومع استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة، أصبح “نحن لسنا أرقاما” مليئا بالكتابة “عما يعنيه أن تعرف أنك يمكن أن تموت في أي لحظة” وبالإشادات بالكتاب الذين استشهدوا، وبينهم هدى السوسي التي كتبت العام الماضي مقالا عن الفن، ويوسف ماهر دواس في 14 أكتوبر/تشرين الأول، الذي كتب عن تدمير بستان الفاكهة الخاص بعائلته.
كما استشهد محمود الناعوق (الأخ الأصغر لأحمد) في 20 أكتوبر/تشرين الأول عندما دمرت قنبلة منزل والدهما وسوته بالأرض، مما أسفر عن استشهاد 21 من أفراد عائلتهم.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.