أسامة حمدان للجزيرة نت: حماس تدرس مقترحا بصفقة جديدة ولا رد رسميا حتى الآن | أخبار – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول أسامة حمدان للجزيرة نت: حماس تدرس مقترحا بصفقة جديدة ولا رد رسميا حتى الآن | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول أسامة حمدان للجزيرة نت: حماس تدرس مقترحا بصفقة جديدة ولا رد رسميا حتى الآن | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الحركة لم تقدم أي رد رسمي حتى الآن على مقترح الصفقة الذي قدمه الأشقاء بدولة قطر، في أعقاب اللقاء الرباعي الذي عُقد في باريس بشأن العدوان على قطاع غزة، وما يتم تسريبه هو محاولة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتخفيف الضغوط عليها.
وأضاف حمدان -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- أنه “عندما تنضج الأمور، ونقدم ردنا ونصل إلى اتفاق، فمن الطبيعي أن نعلن عن ذلك، لكن حتى اللحظة لا يوجد أي رد من طرفنا على ورقة المقترح، وبالتالي لا يوجد أي اتفاق”.
وعن سبب هذه التسريبات التي انتشرت بالساعات الأخيرة عن قرب الوصول إلى اتفاق على صفقة جديدة، قال القيادي بحماس إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه ضغطا شديدا من قبل الائتلاف الحاكم وعائلات الأسرى لدى المقاومة نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة “لأنهم يتهمونه بالمراوغة والكذب وعدم الاهتمام بمصير أبنائهم. ومن ثم فإنه يبذل جهودا مكثفة لتخفيف هذا الضغط، لكن في إطار إصراره على استمرار الإبادة التي يقوم بها في غزة.
خطة نتنياهو
وأشار حمدان إلى أن جزءا من خطة نتنياهو هو تسريب أخبار على مدى الأسابيع الماضية لتهدئة خواطر كل المعارضين والضاغطين، ويبدو أنه “وصل إلى المرحلة التي لم تعد فيها التسريبات مفيدة، فلجأ إلى إطلاق مواقف كاذبة عمليا”.
كما أكد أن حماس عندما تدرس أي مقترحات أو تقدم أي إجابات على أي مقترح فإن ذلك “ينطلق من تقديرنا لمصلحة الشعب الفلسطيني التي تقوم أساسًا على إنهاء هذا العدوان بشكل شامل، وتوفير كل الإغاثة والإعمار المطلوبين نتيجة هذا العدوان، بما في ذلك إنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع”.
وعن البنود التي قد تضمها الورقة التي تدرسها حماس حاليا، قال حمدان إن “المقترح ما زال قيد الدراسة، ولذلك لا أريد أن أقدم إجابة حول ذلك”.
لكنه أضاف أن “كل ما يأتي من أفكار من قبل الاحتلال أو من جانب الإدارة الأميركية لا يُلبي ما يريده الشعب الفلسطيني، وهذا ليس أمرا جديدا. فكل تاريخ المحاولات الأميركية لإيجاد حل كما يدّعون للقضية الفلسطينية ارتكز على منطق واحد هو ما تريده إسرائيل، وعلى منطق تصفية القضية الفلسطينية. لهذا نحن نتعامل مع المقترحات من منطلق قاعدة محددة هي مصالح الشعب الفلسطيني وحاجاته، وليس مجرد أن هذا الاقتراح قُدم عبر أميركا أو إسرائيل.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.