إعلام إسرائيلي: استعادة 4 أسرى لن تغير الوضع إستراتيجيا ولابد من صفقة | البرامج – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول إعلام إسرائيلي: استعادة 4 أسرى لن تغير الوضع إستراتيجيا ولابد من صفقة | البرامج والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول إعلام إسرائيلي: استعادة 4 أسرى لن تغير الوضع إستراتيجيا ولابد من صفقة | البرامج، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
9/6/2024–|آخر تحديث: 9/6/202402:51 م (بتوقيت مكة المكرمة)
تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى عملية استعادة بعض الأسرى من قطاع غزة ومآلاتها حيث أكد محللون ومسؤولون سابقون أن استعادة 4 أسرى لن تغير الوضع الإستراتيجي، وأن عقد صفقة للإفراج عن باقي الأسرى لا يزال ضروريا.
وقال متحدثون إنّ عملية تحرير الأسرى في مخيم النصيرات وسط القطاع تمت بدعم استخباراتي أميركي، وإنّ القوة الإسرائيلية واجهت مقاومة شديدة، صعّبَت انسحابها، مما استدعى دخول قوات مدرعة بنيران كثيفة، وغطاء ناري لإخراج القوة.
ونقلت مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13، موريا أسرف وولبيرغ، أن تحرير باقي الأسرى سواء كانوا أحياء أم أموات يمكن أن يحدث فقط عبر صفقة، مشيرة إلى أن هذا الأمر مفهوم لدى المؤسسات الأمنية والعسكرية والقيادة الإسرائيلية.
وأضافت أنه من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل غدا الاثنين، وأن الأميركيين كانوا مطلعين على العملية الأخيرة وشركاء في تبادل المعلومات الاستخباراتية التي ساعدت إسرائيل، ومن المرجح أن يحاولوا استغلال هذا الحدث.
من جانبه، لفت قائد الفيلق الشمالي السابق، نوفام تيفون، إلى استغراب الأميركيين من قدرة وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش على تحديد السياسات لدولة بأكملها.
مشكلة بالشمال ومع حماس
وأشار إلى أن العديد يرون الصفقة المطروحة حاليًا جيدة ويجب المضي قدمًا فيها، مؤكدا في ذات الوقت أن استعادة الأسرى الأربعة لم يغير من الوضع إستراتيجيًا، وأن إسرائيل لا تزال تواجه مشكلة في الشمال وبعيدة عن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
وفي سياق متصل، تحدث محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، ألون بن دافيد، عن تفاصيل عملية تحرير الرهائن، مشيرًا إلى أن العملية نفذتها فرقة المظليين التابعة للفرقة 98، وشاركت فيها وحدة “يمام” والشاباك.
وأوضح أن القوات عملت بعيدًا عن خطوط الجيش الإسرائيلي، حيث كانت “نوعاه” محتجزة في شقة لوحدها، بينما الرجال الثلاثة كانوا محتجزين في شقة أخرى على مسافة كبيرة بينهما.
وزعم أن إنقاذ نوعاه تم بسهولة نسبية ودون مقاومة كبيرة، بينما كانت عملية إنقاذ الثلاثة صعبة وشهدت معركة شديدة، مضيفا أن قوات المظليين والدروع اضطرت للاختراق بالنار داخل المعسكر، فيما وفرت القوات الجوية غطاء ناريًا لإخراج المنقذين والأسرى.
شهران أم سنتان
من جهة أخرى، نقل مقدم البرامج السياسية في القناة 12، داني كوشمارو، عن أسيرة محررة تحدثت في الأنفاق مع الأسير حاييم بيري، أنها كانت تعتقد أنهم سيعودون إلى منازلهم خلال شهرين، بينما قدر بيري أن ذلك سيستغرق سنتين على الأقل.
وحين سألته عن سبب ما يراه، أرجع ذلك إلى السياسات الداخلية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكونه صاحب القرار فيما هم يساريون لن يهتم بأمرهم.
وفي سياق آخر، لفتت المراسلة موريا أسرف، إلى إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مسؤولين عسكريين إسرائيليين كبارا بقراره إدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة كدولة تنتهك حقوق الأطفال.
وأشارت إلى وجود مخاوف من تأثير هذا القرار على تزويد إسرائيل بالأسلحة والتعاون العسكري مع دول العالم، مضيفة أن إسرائيل تستعد لمواجهة هذا القرار بالعقوبات والإجراءات الدولية ومحاولة تغيير الرأي العام.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس السبت تنفيذ عملية مكنته من استعادة 4 أسرى من خلال التنسيق بين جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والوحدة الشرطية الخاصة من منطقتين منفردتين في قلب مخيم النصيرات.
وبثت هيئة البث الإسرائيلية صورا قالت إنها من شواطئ غزة، وتظهر نقل هؤلاء المحتجزين إلى مروحيات الجيش، مشيرة إلى أن “مسلحين” لاحقوا السيارة التي حملت الأسرى وأطلقوا النار عليها وأصابوها بأضرار.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.