الان – افتتاح السفارة ولقاء دافئ ووصلة “توبيخ” أبرز ملامح زيارة كوهين الأولى للبحرين . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول افتتاح السفارة ولقاء دافئ ووصلة “توبيخ” أبرز ملامح زيارة كوهين الأولى للبحرين . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول افتتاح السفارة ولقاء دافئ ووصلة “توبيخ” أبرز ملامح زيارة كوهين الأولى للبحرين . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
بحث وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، مع ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مختلف التحديات الإقليمية والتجارة الحرة.
وفي أعقاب الاجتماع بين الجانبين، صرح كوهين قائلًا: “اجتمعت مع ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وناقشنا خلال الاجتماع مختلف التحديات الإقليمية والتزام دولتينا بالتصدي للإرهاب وأهمية دعم اتفاقية التجارة الحرة ومشاريع التعاون بين الشباب من إسرائيل والبحرين”.
وأضاف: “شكرت ولي العهد على دوره المتمثل في دعم اتفاقيات إبراهيم التي غيرت وجه الشرق الأوسط وساهمت في استقرار ورخاء شعوب المنطقة، وأبلغته بأننا نتطلع إلى توسيع دائرة السلام والتطبيع مع جميع دول المنطقة”.
وافتتح وزير الخارجية الإسرائيلي ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، اليوم الاثنين، المقر الدائم للسفارة الإسرائيلية في المنامة.
ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، فيديو من حفل الافتتاح، وأفاد بأنه تم وضع مزوزاه (الجزء الخارجي من الصندوق ينقش عليه في الغالب الوصايا العشر أو نجمة داوود) على مدخل السفارة الإسرائيلية في مقرها الثابت وفقًا للتقاليد اليهودية المتبعة في تدشين محلات السكن والعمل”.
ووصل كوهين إلى البحرين أمس، الأحد، لإجراء محادثات مع مسؤولين بحرينيين، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، إذ تعد هذه الزيارة هي الأولى له إلى إحدى دول الخليج التي وقعت على “اتفاقيات أبراهام” التطبيعية، وذلك برفقة وفد سياسي وتجاري.
(وصلة توبيخ)
وفق المزاعم الإسرائيلية، عقد اجتماع وزيري الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، في أجواء إيجابية.
إذ عبر كوهين عن “سعادته للغاية” من اللقاء، لكن مساعده بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، “وبّخ” الزياني؛ لأن “عددًا قليلًا جدًا من السياح البحرينيين يأتون لإسرائيل”، فيما زعم معلق سياسي بحريني كبير أن هذه مجرد خطوات أولى، وعلى إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستقيم علاقات حقيقية وقوية مع دول المنطقة.
“يديعوت أحرونوت” زعمت أن “لقاء كوهين والزياني كان دافئًا ووديًا، فقد جلسا بشكل مريح، وتحدثا عن تحسّن العلاقات، وعن التعاون بينهما، والسياح الإسرائيليين في البحرين، في حين (وبخ) الزياني من قبل أحد مساعدي كوهين بقوله: لا يأتي عدد كاف من السياح البحرينيين إلى إسرائيل”.
وأضافت الصحيفة أن “اجتماع كوهين والزياني يأتي على خلفية قضية فرار وزيرة خارجية ليبيا من بلادها، عقب إقالتها على خلفية كشف لقائها مع كوهين في روما، وفي الوقت نفسه بالتزامن مع مظاهرات تشهدها البحرين، لكن هذه القضايا لم تطرح خلال لقاء الوزيرين، فيما سيقضي كوهين يومًا حافلًا يبدأ بزيارة للقاعدة البحرية الأمريكية في المنامة، ويبقى موجودًا للقاء ملك البحرين وأربعة وزراء آخرين، ويحضر عيد الحانوكا الثاني للمقر الدائم للسفارة الإسرائيلية في البحرين، بعد افتتاحه الأول قبل أقل من عام”.
وأشارت إلى أن “زيارة كوهين الحالية تأجلت عن الموعد الأصلي، حيث كانت مقررة يوم 7 آب/أغسطس، لكنها تأجلت في اللحظة الأخيرة تقريبًا؛ بسبب أمور فنية، بينما كان السبب الحقيقي هو اقتحام الوزير إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى”.
مع العلم أن هذه الزيارة تحظى بمتابعة السعودية صاحبة النفوذ القوي على البحرين، وكذلك بمتابعة إيران، حيث تعد البحرين الدولة الخليجية الوحيدة التي ترفض التوقيع على اتفاق سلام مع طهران، ولا حتى بعد تجديد العلاقات مع السعودية.
ولم يصدر عن الجانب البحريني أي تعليق على مزاعم الصحيفة العبرية حول توبيخ المسؤول الإسرائيلي للزياني.
يذكر أن البحرين أعلنت في 11 سبتمبر 2020 موافقتها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتم توقيع الاتفاق رسميا في احتفال أقيم بتاريخ 15 سبتمبر 2020 في البيت الأبيض، وذلك ضمن اتفاقيات إبراهيم.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.