الان – اقتحام إسرائيل لمستشفى الشفاء يغضب “السنوار” ويهدد “الصفقة المرتقبة” . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول اقتحام إسرائيل لمستشفى الشفاء يغضب “السنوار” ويهدد “الصفقة المرتقبة” . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول اقتحام إسرائيل لمستشفى الشفاء يغضب “السنوار” ويهدد “الصفقة المرتقبة” . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس، بأن قائد حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، أوقف اتصالاته بالوسطاء، احتجاجًا على اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، الأمر الذي قد يعقد إبرام صفقة تبادل أسرى.
يأتي ذلك في وقت يدور فيه الحديث عن عرض حركة حماس لصفقة الإفراج عن كل الرهائن لديها من الجانب الإسرائيلي مقابل الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل، وإعلان تل أبيب في المقابل أنها ستحرر كل الرهائن بعملياتها العسكرية، يظل ملف الرهائن هو الأكثر سخونة في لعبة عض الأصابع بين الجانبين.
اقرأ ايضا: تفاصيل اقتحام جيش الاحتـ.لال لمستشفى “الشفاء”: دمر وفجر كل شئ
إذ أوضحت الصحيفة – حسبما كتب مراسلها العسكرية والأمنية، يوسي يشواع – أن “إسرائيل تدرك جيدًا وجود ثغرات في صفقة إطلاق سراح الرهائن المختطفين من قبل حماس، لكن الاتجاه هو قبولها من أجل منح الجمهور الصورة التي يتمناها”.
وقال يشواع: “يمكن فهم عيوب الصفقة المحتملة من خلال التعامل غير الممكن مع الشخص الذي يتلاعب في عقول الإسرائيليين”، قاصدًا السنوار.
وأضاف: “يحيى السنوار قال للوسطاء القطريين إنه طالما بقي الجيش الإسرائيلي يعمل في مستشفى الشفاء، فإنه لا يستطيع التفاوض مع إسرائيل، ولهذا السبب لم يُحرَز أي تقدم خلال هذه الفترة الزمنية”.
ويصف يشواع تفاصيل الصفقة المرتقبة “بأنها مشكلة تكتيكية”، مهاجمًا السنوار، ووصف طريقته بالتفاوض بأنها “محاولة مثيرة للاشمئزاز للتلاعب بأعصاب المجتمع الإسرائيلي، حيث بدأ الأمر بالتغير المتكرر في أعداد المختطفين، وفي المقابل، من المفترض أن توقف إسرائيل القتال لمدة خمسة أيام، وهو وقت أكثر من كافٍ بالنسبة إلى حماس لالتقاط أنفاسها وإعادة تجميع صفوفها”.
وتابع: “أظهرت التجارب السابقة، إن التوقف عن القتال فيما توجد القوات الإسرائيلية في عمق قطاع غزة، فإن هذا لا يضمن أمنهم”.
وواصل المراسل انتقاد تفاصيل الصفقة، التي لم يذكر مصدر حصوله على معلومات عنها، قائلاً: “لم يكن ذلك كافيًا، فقد قدّم السنوار مطلبًا لا يصدّق، هو إطلاق سراح المختطفين والمختطفات على دفعات يومية. بمعنى آخر، يمكن للسنوار بإرادته الشخصية أن يطلق سراح عشرة (محتجزين)، وبإرادته أن يوقف إطلاق سراحهم لعدم رضاهم عن شيء ما، لعلمه أن الجيش الإسرائيلي لن يسارع في العودة إلى عملياته، وفي غضون ذلك، سيجن جنون العائلات، وبعدهم الجمهور (الإسرائيلي). والأكثر إثارة للدهشة من هذا الطلب المثير للغضب، أن إسرائيل مستعدة حتى الآن لقبوله.
وفيما يتعلق باقتحام قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي في غزة، قال المراسل الإسرائيلي: “طالما لا يوجد أي تقدّم في المفاوضات، فإن الجيش الإسرائيلي يواصل الاندفاع إلى الأمام، حيث كانت النقطة المحورية بالأمس هي مستشفى الشفاء ومحاولة اجتثاث وسائل القيادة والسيطرة التابعة لحماس من هناك”.
وأفاد بأن الواقع جاء مخالفًا للادعاءات الإسرائيلية “تبين أن تصوير إسرائيل للمستشفى على أنها مركز لقيادة حماس، ليس بالفظاعة التي أخافونا منها طوال العشرين عاماً الماضية، وكان كافياً القيام بعملية حذرة وذكية لتسجيل إنجاز مهم في المعركة”.
واعترف يشواع بأنه “لم يُعثر حتى الآن على أي مركز قيادة استثنائي لحماس، ولا يوجد أي دليل على وجود مجمّع تحت الأرض. ونظراً لأن الأمريكيين قدموا دعماً قوياً للعملية في الشفاء، فإن النشاط يجب أن يستمر”، مؤكدًا أن القوة التي قادت عملية الاقتحام تعاملت مع 10 بالمائة من مجمع الشفاء “وواجهت مقاومة بسيطة نسبيًا”،
اقرأ ايضا: إسرائيل تجدد قصفها لمستشفى الشفاء.. وسط اندلاع اشتباكات بمحيطها
واسند يشواع لمقولة قائد جيش الاحتلال يارون فينكلمان: “سنواصل وسنتقدم في ضوء خططنا”، وذلك للإشارة إلى أن “التقدم جنوبًا، وهو ما تم إبلاغ سكان الجانب الشرقي من خان يونس به من خلال منشورات تطالبهم بالإخلاء، والثاني هو الهجوم الممنهج على مدينة حماس تحت الأرض، الأمر الذي سيجبر الحركة على الصعود فوق الأرض، ويفرض المزيد من الضغط على المقاومين المتحصنين في الجنوب”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.