الان – خلال اجتماع مع نتنياهو.. محتجزون أطلق سراحهم: خشينا أن تقتلنا إسرائيل وليس حمـ.اس . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول خلال اجتماع مع نتنياهو.. محتجزون أطلق سراحهم: خشينا أن تقتلنا إسرائيل وليس حمـ.اس . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول خلال اجتماع مع نتنياهو.. محتجزون أطلق سراحهم: خشينا أن تقتلنا إسرائيل وليس حمـ.اس . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن حالة من الغضب سادت بين عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة لدى لقائهم، اليوم الثلاثاء، بأعضاء مجلس الحرب بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما دفع البعض للانسحاب من الاجتماع احتجاجًا على عدم الرد على أسئلتهم.
ونقلت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، عن عائلات الأسرى قولهم: “إن هناك 136 إسرائيليًا محتجزًا في غزة لدى حركة حماس، وفصائل فلسطينية أخرى”.
اقرأ ايضا: وزير التراث الإسرائيلي: لابد من إعدام الأسرى الفلسطينيين حتى لايتم إطلاق سراحهم في مفاوضات
وأضافت القناة العبرية أن المحتجزين الذين أطلق سراحهم قالوا خلال لقاء نتنياهو، “ليس لديكم أي فكرة عما تفعلونه هناك لقد جلسنا في الأنفاق وخشينا أن تقتلنا إسرائيل وليس حماس”.
وتابعوا: “تزعمون أن هناك معلومات استخباراتية لكن الحقيقة أننا تعرضنا للقصف ولا أحد يعرف أين كنا”.
فيما قال راز بن عامي، الذي أفرج عنه من الأسر بعد خروجه من الاجتماع: “أنا قلق وغاضب، وآمل أن يعود الجميع إلى منازلهم”، بحسب “كان”.
القناة العبرية أوضحت كذلك أن المختطفين الذين أطلق سراحهم وشاركوا في الاجتماع أثاروا مخاوف من أن تؤدي غارات الجيش الإسرائيلي إلى الإضرار بالمختطفين الذين ما زالوا هناك.
من جانبه، رد بنيامين نتنياهو قائلًا: “سيكون ذلك جزءًا من الاعتبارات، لكن يجب أن نستمر في المناورة البرية، هذه هي الطريقة الوحيدة للضغط على حماس”.
من جانبها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن نتنياهو رفض الإجابة على أسئلة ذوي المحتجزين بغزة، وأصر بدلًا عن ذلك على القراءة من ورقة كتبها.
وقال نتنياهو إنه “لا يمكن إعادة جميع المحتجزين الآن، وسأل الحاضرين إذا كان أي منهم يتصور أنه لو كان هناك مثل هذا الاحتمال (إعادة الجميع) هل هناك من سيرفضه”.
وبحسب الصحيفة، قالت “أفيفا سيغال”، التي كانت محتجزة في غزة وأطلق سراحها كجزء من الصفقة مع حماس: “انفجرت فوقنا قنابل من طائرة وواصل الحمساويون النوم، وقنابلكم لا تحركهم”.
فيما قال شارون شرعبي، شقيق الجنديين يوسي وإيلي شرعبي المحتجزين لدى حماس في غزة: “نحن لسنا هنا للقاء القادة فقط، بل نطالب بعودة المختطفين إلى إسرائيل، فبما أنهم أرسلوهم إلى الجبهة، عليهم إعادتهم”.
وعقب الاجتماع، قال أحد المفوضين عن أهالي المحتجزين – في تصريحات للقناة – : “للأسف لا يوجد قادة هنا، فقط يشغلون مناصب. اليوم أو غدٍ سنقوم بتقييم الوضع فيما يتعلق بخطواتنا القادمة”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه يوم الجمعة الماضي، عقب انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعًا، معلنًا أنه وسع عمليته البرية في غزة لتشمل “كل جزء من القطاع”.
واليوم، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن قواته تحاصر مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، معلنًا بدء المرحلة الثالثة من العملية البرية.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يركز الجيش الإسرائيلي هجومه على خان يونس، كونها ثاني أهم مركز حضري في غزة، ومسقط رأس قادة بارزين في حركة حماس، من بينهم زعيم الحركة يحيى السنوار ومحمد الضيف، إذ تعتقد أن السنوار يدير العمليات العسكرية للحركة مع رئيس الذراع العسكرية، محمد الضيف، وعدد قليل من كبار القادة الآخرين.
وكانت إسرائيل قد قسمت القطاع إلى 2300 تجمع سكني تعرف بالمربعات أو “بلوك” ضمن خطتها الجديدة لجولتها الثانية من الحرب على غزة، طالبة من سكان خان يونس بإخلاء المنطقة قبل ضربها.
ووفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية فإن هذه التجزئة حولت القطاع كله إلى نازحين وتسببت في تكدس بشري لا مثيل له على الإطلاق.
اقرأ ايضا: نتنياهو يقرر توسيع العمليات في غزة: الضغوط الدولية تتعاضم وخلافات مع واشنطن
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، قد أعلنت اليوم استشهاد 16 ألفًا و60 فلسطينيًا في أخر إحصائيات لعدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، والذي يستمر منذ 60 يومًا.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.