الان – دحلان أم البرغوثي.. انقسام عربي ودولي حول إدارة غزة ينصب في صالح حـ ماس . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول دحلان أم البرغوثي.. انقسام عربي ودولي حول إدارة غزة ينصب في صالح حـ ماس . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول دحلان أم البرغوثي.. انقسام عربي ودولي حول إدارة غزة ينصب في صالح حـ ماس . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
لايزال الاحتلال الإسرائيلي يتباحث مع شركائه الغربيين وحليفته الرئيسية الولايات المتحدة الأمريكية، حول مصير قطاع غزة بعد إلحاق الهزيمة بحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، خاصة في ظل الرفض القاطع عربيًا وعالميًا بأن تكون سلطة الاحتلال هي القائمة بالإدارة.
في الإطار.. قالت مصادر أمريكية مطلعة على المناقشات- بحسب وكالة “رويترز”، إن كل الأفكار، التي طرحتها إسرائيل والولايات المتحدة ودول عربية حتى الآن لإدارة مرحلة ما بعد الحرب في غزة، لم تحظ بتأييد على نطاق واسع، فيما يثير المخاوف من أن الجيش الإسرائيلي قد يُستنزف في عملية أمنية طويلة الأمد.
اقرأ ايضا: “حماس” تُكذبها .. روايات إسرائيلية متضاربة حول اقتحام مجمع الشفاء في غزة
وأضافت المصادر أنه إذا تمت الإطاحة بالحكومة التي تديرها حماس في غزة ودُمرت بنيتها التحتية واقتصادها، فقد تؤدي نزعة أصولية متطرفة بين السكان الغاضبين إلى انتفاضة تستهدف القوات الإسرائيلية في شوارع القطاع.
وأشارت إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة والعديد من الدول العربية يتفقون على ضرورة الإطاحة بحماس بعد هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، لكن لا يوجد إجماع على بديل يحل محلها.
وتابعت المصادر أن الدول العربية وحلفاءها في الغرب يرون أن السلطة الفلسطينية، التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية، هي المرشح الطبيعي للعب دور أكبر في غزة البالغ عدد سكانها حوالي 2.3 مليون نسمة، لكن مصداقية السلطة، التي تديرها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس (87 عاما)، لحق بها الضرر الشديد بسبب خسارتها السيطرة على غزة لصالح حماس في صراع عام 2007، وبسبب فشلها في وقف انتشار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، واتهامها بالفساد وعدم الكفاءة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يرون حتى الآن أي خريطة طريق واضحة المعالم من إسرائيل بشأن استراتيجية الخروج من غزة باستثناء الهدف المعلن المتمثل في القضاء على حماس، ويضغط المسؤولون الأمريكيون على إسرائيل من أجل تقديم أهداف واقعية وعرض خطة لكيفية تحقيقها.
وأكدت أن مناقشات الولايات المتحدة مع السلطة الفلسطينية وأطراف فلسطينية أخرى وحلفاء مثل مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر عن خطة لما بعد الحرب في غزة لا تزال في مراحلها المبكرة.
وقالت المصادر إن تغيير القيادة داخل السلطة الفلسطينية قد يكون ممكنا مع بقاء عباس في منصب شرفي، وهناك خطوة أخرى قيد المناقشة وهي منح السلطة الفلسطينية دورا رئيسيا في توزيع المساعدات في فترة ما بعد الحرب في غزة لإحياء شرعيتها.
وأضافت أن شركاء غربيين وبعض دول الشرق الأوسط تقدموا باقتراح لتشكيل إدارة انتقالية من التكنوقراط في غزة لمدة عامين تكون مدعومة من الأمم المتحدة وقوات عربية، لكن هناك مقاومة من حكومات عربية رئيسية، مثل الحكومة المصرية، خوفا من الانجرار إلى ما تعتبره مستنقع غزة.
وتابعت أنه من المرجح أن يحظى القيادي بفتح محمد دحلان بقبول مصر وإسرائيل، لكن رغم عمله بشكل وثيق مع الولايات المتحدة خلال فترة توليه مسؤولية الأمن في غزة، قال مصدر أمريكي إن واشنطن سيكون لديها بعض الشكوك بشأن عودته إلى السلطة، فهناك عداء طويل الأمد بينه وبين عباس ودائرة المسؤولين الداخلية في السلطة الفلسطينية ومع أنصار حماس أيضا.
وقاد دحلان موجة من الاعتقالات والقمع ضد كبار قادة حماس في عام 1996 بعد سلسلة من التفجيرات الانتحارية ضد إسرائيل.
اقرأ ايضا: “مش خسارة بفلسطين”.. شاهد: أُم فلسطينية تُشيع نجلها الذي استشهد بالقصف الاسرائيلي على غزة
ويحظى مروان البرغوثي، وهو أحد قادة فتح المسجون في إسرائيل منذ عام 2002 بتهمة القتل، بشعبية كبيرة بين العديد من الفلسطينيين، لكن البعض في واشنطن يعتبره اقتراحا غير عملي لأن الحكومة الإسرائيلية لن ترغب في إطلاق سراح شخص تتهمه بأن “يديه ملطختان بالدماء”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.