الان – قطر تطرح روشتة “الفرصة الأخيرة”: بصيص أمل لإنهاء حرب غزة . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول قطر تطرح روشتة “الفرصة الأخيرة”: بصيص أمل لإنهاء حرب غزة . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول قطر تطرح روشتة “الفرصة الأخيرة”: بصيص أمل لإنهاء حرب غزة . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطري، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن الدوحة حضت إسرائيل وحماس على التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن رهائن تحتجزهم الحركة، محذرة من أن الوضع في غزة يتدهور بشكل يومي.
وأضاف الأنصاري – خلال مؤتمر صحفي في الدوحة – : “نعتقد أنه لا توجد فرصة أخرى للجانبين سوى هذه الوساطة، للتوصل إلى وضع يمكننا أن نرى فيه بصيص أمل في هذه الأزمة الرهيبة”.
اقرأ ايضا: “الرهائن مقابل وقف إطلاق النار”.. نتنياهو يجدد شروطه لإنهاء حرب غزة
وتابع: “الوضع المتدهور في غزة يعوق جهود الوساطة التي تقودها الدوحة، لإطلاق سراح عدد من الرهائن وضمان وقف إطلاق نار موقت في قطاع غزة.
ورفض الأنصاري التعليق على تفاصيل المفاوضات بشأن الرهائن، لكنه قال إن قطر لا تزال “تأمل” أن تؤدي جهودها إلى إطلاق سراح مزيد منهم.
(هدنة والرهائن)
ومساء الإثنين، قالت حماس إنه “كان هناك جهود من الوسطاء القطريين للإفراج عن محتجزي العدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة موجودين في السجون الإسرائيلية”.
وأوضحت الحركة أن “العدو طلب الإفراج عن 100 من المحتجزين لدينا. أخبرْنا الوسطاء أنه بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام، أن نفرج عن 50 من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، وقد يصل العدد في نهاية المطاف إلى 70 على اعتبار وجود إشكالية في تواجد أولئك المحتجزين لدى فصائل وجهات متعددة، على أن تتضمن الهدنة وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لجميع أبناء شعبنا في جميع أنحاء قطاع غزة، لكن العدو لا زال يماطل”.
(وقف إنساني للحزب)
وكان مديرا الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية قد أجريا، الأسبوع الماضي، محادثات في الدوحة مع مسؤولين قطريين، بشأن “وقف إنساني” للحرب في غزة يتيح إطلاق سراح رهائن وإدخال مساعدات، وفق مسؤول مطلع على الزيارة، لكن إسرائيل أكدت مرارًا رفضها إعلان وقف إطلاق نار من دون الإفراج عن الرهائن.
وتحتجز حماس 239 رهينة بين إسرائيليين وأجانب، وفق السلطات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر حين شنت هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل أوقع 1200 قتيل.
فيما بلغت حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ ذلك الحين أكثر من 11 ألف شهيد، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
ونجحت وساطات حتى الآن في الإفراج عن 4 رهائن: أمريكيتان في 20 أكتوبر وإسرائيليتان في 23 من الشهر نفسه، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير مجندة واحدة.
(حصيلة مفزعة)
وفي تقريرها اليومي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء إلى 11451 شهيدًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، والجرحى إلى نحو 31700 جريح.
وأوضحت الوزارة أنها تواجه لليوم الثالث على التوالي، تحديات في تحديث أرقام الضحايا بسبب انهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات الشمال.
وأضافت أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ حتى مساء أمس (13 أكتوبر) 11255 شهيدًا، بينهم 4,630 طفلاً، 3,130 امرأة، و682 مسنًا، فيما بلغ عدد الإصابات نحو 29 ألفًا.
وقالت إن أكثر من 3250 مدنيًا ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1700 طفل.
اقرأ ايضا: صحيفة: حرب إسرائيل على غزة تهدد باتساع رقعة النزاع وعزلة تل أبيب وواشنطن
ويواجه مئات الآلاف من المدنيين في المنطقة الشمالية، إما غير الراغبين أو غير القادرين على النزوح القسري جنوبًا، تحديات في تأمين الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الماء والغذاء، إذ يثير استخدام مصادر المياه غير الآمنة، وفقًا للوزارة، مخاوف مثيرة للقلق بشأن الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.