البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول مباحثات أمريكية فلسطينية في الرياض حول التطبيع السعودي الإسرائيلي . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مباحثات أمريكية فلسطينية في الرياض حول التطبيع السعودي الإسرائيلي . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
تستضيف العاصمة السعودية، الرياض، مباحثات فلسطينية أمريكية، لمناقشة مطالب الفلسطينيين في إطار صفقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل، في وقت كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن واشنطن رفضت طلبا فلسطينيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقالت مصادر أميركية وفلسطينية إن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيزور السعودية الأسبوع الحالي، حيث سيلتقي وفدا من السلطة الفلسطينية برئاسة أمين سر اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، للتباحث حول ما قد يحصل عليه الفلسطينيون في إطار صفقة بين إسرائيل والسعودية.
وذكرت مواقع عبرية، أن الإدارة الأميركية ترى أنه في حال حقق الجانب الفلسطيني مكسبا من اتفاق التطبيع، فإن من شأن ذلك أن يسهل حصول الإدارة على دعم أعضاء من الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي للشق الأمني العسكري في الصفقة، الذي يشمل حلفا دفاعيا بين أمريكا والسعودية وبرنامجا نوويا مدنيا في السعودية، أما في حال عارض الجانب الفلسطيني الصفقة، أو انتقدها، فإنه سيكون من الصعب إقناع سيناتورات ديمقراطيين بتأييد الصفقة.
اقرأ ايضا: تأسيس دولة فلسطينية عاصمتها القدس حد أدنى للتطبيع السعودي الإسرائيلي
والأسبوع الماضي، التقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، باربارة ليف، مع وفد من السلطة الفلسطينية، ضم كلا من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، ومدير المخابرات العامة، ماجد فرج، ومستشار الرئيس الفلسطيني، مجدي الخالدي.
وطالب الجانب الفلسطيني، بتأييد أميركي للاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة”، لكن ليف أوضحت أن الولايات المتحدة لا يمكنها تأييد خطوة كهذه، وأجابها الوفد الفلسطيني بأنهم: “خائبو الأمل بشدة من الموقف الأميركي حول المقابل الذي ينبغي أن يحصلوا عليه في إطار اتفاق تطبيع سعودي – إسرائيلي”.
اقرأ ايضا: بالصور.. الحرس الوطني السعودي يحتفل بتخريج أولى دفعات العناصر النسائية
ويسعى ماكغورك إلى استغلال زيارة الوفد الفلسطيني للسعودية من أجل مواصلة المحادثات معه “بعد اللقاء الفاشل” مع ليف، الأسبوع الماضي، إذ يريد البيت الأبيض تهدئة الفلسطينيين والتوصل معهم إلى “تفاهمات واقعية” بشأن العنصر الفلسطيني في صفقة ثلاثية مستقبلية بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.
