الان – مسؤول مصري بارز يتراجع عن استقالة أعلنها احتجاجا على “تحطيم أماكن تاريخية” . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول مسؤول مصري بارز يتراجع عن استقالة أعلنها احتجاجا على “تحطيم أماكن تاريخية” . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مسؤول مصري بارز يتراجع عن استقالة أعلنها احتجاجا على “تحطيم أماكن تاريخية” . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
تراجع رئيس لجنة حصر مباني الطراز العمراني بالقاهرة، أيمن ونس، عن استقالة كان أعلنها احتجاجا على “تحطيم أماكن تاريخية”، مبررا هذا التراجع بالخوف من “إساءة استخدام الاستقالة في الهجوم على جهود الدولة المستمرة في التطوير وتحسين البيئة العمرانية وحياة المواطنين”.
وكان ونس أستاذ التصميم العمراني، أعلن عبر منشور عبر موقع “فيسبوك”، تقديم استقالته يوم الخميس الماضي، من رئاسة لجنة حصر مباني الطراز العمراني بالقاهرة، “احتجاجا على إهدار وتحطيم أماكن ذات قيمة تاريخية مثل صحراء المماليك ومقابر القاهرة التاريخية”، لافتا إلى أن المناطق التاريخية هي مجموعة من المباني يضمها نسيج عمراني، ما يؤدي إلى حدوث إهدار في المناطق التاريخية حال التدخل فيها دون الالتزام بالقواعد المخصصة للتدخل في تلك المناطق، ما يتطلب التأني والدراسة وعدم استخدام معدات ثقيلة إلى جانب إدراك قيمتها التاريخية.
لكن ونس عاد وحذف منشوره، معلنا التراجع عن الاستقالة تجنبا “لإساءة استخدامها في الهجوم على جهود الدولة”.
في غضون ذلك، أعلن ممثلو أحزاب، ومنظمات حقوقية إلى جانب متخصصين وشخصيات عامة، في بيان صحفي، التقدم ببلاغ للنائب العام ضد كل من وزيري السياحة والآثار، والأوقاف، ومحافظ القاهرة، والمسؤولين عن التنسيق الحضاري والجهات المشاركة في أعمال الإزالة والهدم للجبانات التاريخية كافة، مطالبين بفرض الحراسة على تلك المناطق، وسحب معدات الهدم وتقييم الأضرار التي لحقت بتلك المنطقة.
وأدان البيان مسلسل التعدي على منطقة الجبانات التاريخية، والمسجلة على قائمة التراث العالمي، على الرغم من تقديم بدائل لإزالة الجبانات تعتمد على استغلال شبكة الطرق الحالية والمستحدثة، والتي أقرت كفاءتها لعشر سنوات قادمة دون المساس بالجبانات التاريخية، متعجبًا من “سرعة الهدم التي تتم في منطقة بهذه المكانة التاريخية كأن هناك سباقًا مع الزمن لمحو جزء من تاريخ الأمة وذاكرتها وتراثها وقهر شعبها بنبش قبورهم وإهانة رفات ذويهم وتشتيتها”.
وحمل البيان توقيعات من وزير الثقافة الأسبق، فاروق حسني، ووزير الصناعة الأسبق، منير فخري عبدالنور، ووزير التموين الأسبق، جودة عبدالخالق، وأستاذة التخطيط بجامعات فرنسا، جليلة القاضي، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أحمد الطنطاوي، بالإضافة لخبراء تراث بارزين، وممثلين عن أصحاب المدافن المقرر إزالتها وعدد كبير من الشخصيات العامة.
اقرأ ايضا: تغريدة نجيب ساويرس عن مريم العذراء والمسيح تثير جدلاً على منصة “إكس”
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.