الان – “هيومن رايتس ووتش”: لا مقرات لحــ ماس تحت مستشفى الشفاء.. وقـ صف إسرائيل لسيارة إسعاف لنقلها مقاتلين “إدعاء كاذب” . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “هيومن رايتس ووتش”: لا مقرات لحــ ماس تحت مستشفى الشفاء.. وقـ صف إسرائيل لسيارة إسعاف لنقلها مقاتلين “إدعاء كاذب” . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “هيومن رايتس ووتش”: لا مقرات لحــ ماس تحت مستشفى الشفاء.. وقـ صف إسرائيل لسيارة إسعاف لنقلها مقاتلين “إدعاء كاذب” . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
نفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، مزاعم إسرائيلية بشأن وجود مقر لقيادة حركة حماس تحت مستشفى الشفاء في غزة، مشيرة إلى أن استمرار القصف والقتال في جوار المستشفى يثير قلقاً بالغاً بشأن سلامة آلاف المدنيين هناك، ومنهم العديد من الأطفال.
وذكرت المنظمة- في بيان، اليوم الجمعة- “يزعم الجيش الإسرائيلي أن مقر قيادة حماس يقع تحت مستشفى الشفاء، وأن مسؤولين عسكريين من حماس موجودون داخل المستشفى”، مؤكدة أنها لم تجد ما يؤيد هذا الزعم، ومذكّرة بأنّ المستشفيات تتمتّع بحماية خاصة بموجب قوانين الحرب، ولا تفقدها إلا إذا استُخدمت لارتكاب “أعمال ضارة بالعدو”، وبعد تحذير مناسب.
اقرأ ايضا: قطر: الممارسات العسكرية الإسرائيلية تمنع التفاوض مع حـ ماس بشأن الأسرى
وأكدت ضرورة إجلاء المرضى والموظفين في المستشفى، لافتة إلى أنه من بين المرضى والمصابين من يحتاج إلى أجهزة تنفس، وأولئك الذين فقدوا أطرافهم في الغارات الجوية، وضحايا الحروق.
وأشارت إلى أن غارة جوية إسرائيلية أصابت في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني سيارة إسعاف على بعد أمتار قليلة من المدخل الرئيسي للمستشفى، ما أدّى إلى “مقتل أو جرح 21 شخصاً على الأقل، بينهم 5 أطفال”، لافتة إلى أن إسرائيل زعمت أن سيارة الإسعاف “كانت تنقل مقاتلين فلسطينيين”، لكنها لم تقدّم أي دليل يدعم هذا الادعاء.
كما أكدت المنظمة الحقوقية استمرار تعرّض المستشفى والمنطقة المحيطة لإطلاق النار منذ الضربة التي أصابت سيارة الإسعاف.
وأوضحت صعوبة استخدام المدنيين في المستشفى والمناطق المجاورة شارع الرشيد الساحلي للفرار بسبب انتشار المدرعات الإسرائيلية، شددت على أن “أوامر الإخلاء الإسرائيلية تثير مخاوف كبيرة”، مشيرة إلى أنه على الأطراف المتحاربة إصدار تحذيرات فعالة عندما تسمح الظروف بذلك، لكن الدعوات التي توحي بأن كلّ المباني المدنية هي أهداف، أو تنذر المدنيين بالفرار دون وجود ممرّ آمن أو مكان آمن للذهاب إليه ليست كافية”.
اقرأ ايضا: جنرال أمريكي متقاعد: مهمة إسرائيل لتدمير حـ ماس دون اسـ تهداف المدنيين “صعبة للغاية”
وجددت المنظمة التأكيد على أن جميع أطراف النزاع ملزمون باتخاذ الاحتياطات في كلّ الأوقات لحماية المدنيين في عملياتهم العسكرية، واتخاذ كلّ الاحتياطات الممكنة لحمايتهم من آثار الهجمات.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.