الدويري: خطاب أبو عبيدة ورشقة الصواريخ يؤكدان تماسك المقاومة وسيطرتها | البرامج – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول الدويري: خطاب أبو عبيدة ورشقة الصواريخ يؤكدان تماسك المقاومة وسيطرتها | البرامج والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الدويري: خطاب أبو عبيدة ورشقة الصواريخ يؤكدان تماسك المقاومة وسيطرتها | البرامج، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن خطاب الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والرشقة الصاروخية الأخيرة باتجاه عسقلان يؤكدان تماسك قوى المقاومة وسيطرتها على قيادة المشهد.
وأضاف في تحليل عسكري للجزيرة بأنه رغم أن المنطقة التي أطلقت منها سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– صواريخها، لا توجد فيها قوات الاحتلال، وهي جباليا شمالي قطاع غزة، فإن النجاح في إطلاقها دليل على قدرة المقاومة على ضبط إيقاع العمليات العسكرية، وتحكمها بالقيادة والسيطرة.
وفي وقت سابق، قالت سرايا القدس إنها قصفت مدينة عسقلان وغلاف غزة برشقات صاروخية “ردا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا”، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 8 صواريخ أُطلقت من منطقة جباليا شمالي قطاع غزة وسقطت في عسقلان.
ويرى الدويري أن استمرار العمليات في شمال غزة ووسطها، يؤكد أن المقاومة في هذه المناطق متماسكة وليست جيوبا كما يحاول الاحتلال تصوير الأمر بعد أن كان أعلن القضاء عليها في تلك المناطق، مشيرا في هذا السياق إلى أن الاحتلال عاد أكثر من مرة إلى مناطق بعد انسحابه منها، ثم خرج دون تحقيق أي أهداف.
وبشأن خطاب أبو عبيدة، يقول الخبير العسكري إن العنصر الأبرز فيه هو تأكيد تماسك المقاومة وقدرتها على الاستمرار بفاعلية في تكبيد جيش الاحتلال خسائر باهظة، وذلك حتى خروج آخر جندي للاحتلال من قطاع غزة.
وأشار الدويري إلى أن الخطاب تضمن نقاطا جوهرية أخرى، منها كون العدوان صهيو أميركي، والإشارة إلى الخسائر الكبيرة في أعداد أسرى الاحتلال بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلي، وما يتعرضون له من ظروف صعبة مماثلة لظروف الشعب الفلسطيني في غزة، وتكذيب الروايات الدعائية لقادة الاحتلال.
وكان أبو عبيدة قد ذكر في كلمة مسجلة له أن مجاهدي الكتائب يوقعون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وغير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، منبها إلى أن الخسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة باتت كبيرة جدا، وأن الوقت ينفذ أمام إمكانية تحريره.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.