برلمانية أميركية تتقدم بطلب لعزل بايدن
رفعت عضوة الكونغرس الجمهورية مارغوري تيلور غرين، طلباً لسحب الثقة من الرئيس الأميركي جو بايدن في اليوم التالي لتنصيبه كرئيس.
وأعلنت عضوة الكونغرس، التي تربطها صلة بنظرية مؤامرة «كيو أنون» على «تويتر» عن تحركها ضد الرئيس الجديد، وقالت: «لقد قدمت للتوّ طلباً بشأن عزل الرئيس جو بايدن، وسنرى كيف ستسير الأمور».
وتمكنت غرين، وهي مؤيدة لنظرية مؤامرة الاحتيال في الانتخابات، من استخدام منصة التواصل الاجتماعي بعد أن مُنعت منها لمدة 12 ساعة في نهاية الأسبوع الماضي.
وقد حجب موقع «تويتر» حسابها لانتهاكه القواعد التي وضعها في أعقاب أعمال العنف التي وقعت في 6 يناير (كانون الثاني) من أعمال شغب الكابيتول. وقال متحدث باسم «تويتر»: «تم حظر الحساب المشار إليه مؤقتاً بسبب انتهاكات متعددة لسياسة النزاهة المدنية الخاصة بنا».
كما اتُّهمت غرين بنشر نظريات مؤامرة كاذبة على «فيسبوك» حول إطلاق النار على مدرسة باركلاند الثانوية، وفقاً لمجلة «فوربس».
وقدمت غرين بعد أقل من شهر من ولايتها الأولى في الكونغرس طلب عزل بايدن زاعمةً وجود قضايا فساد ضد بايدن وعائلته في أوكرانيا وروسيا والصين.
ونفى بايدن المزاعم بأنه اتّخذ أي قرارات في أثناء توليه منصبه السابق كنائب للرئيس أوباما أو مساندة المصالح التجارية الخارجية لابنه هانتر بايدن.
ولم يجد التحقيق الذي أجراه الجمهوريون في مجلس الشيوخ العام الماضي أي دليل فساد ضد الرئيس ولا دليل على أن عمل نجله في شركة نفط «بوريزما» أثّر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
في وقت سابق، هاجمت غرين حفل تنصيب بايدن على «تويتر». وكتبت على «تويتر»: «بدا تنصيب الأمس كأنه استيلاء دولة عسكرية لحزب واحد على 30 ألف جندي». وقيل للناس عدم الذهاب ورفع الأعلام لإظهار الدعم المزيف. وأضافت أيضاً في تغريدة أخرى: «بايدن يدعو إلى الوحدة بعد أن هاجم حزب الديمقراطيين ويستمر في مهاجمة أي شخص يختلف معهم».