تقرير: 75% من محاصيل إسرائيل مصدرها مزارع غلاف غزة | اقتصاد – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول تقرير: 75% من محاصيل إسرائيل مصدرها مزارع غلاف غزة | اقتصاد والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول تقرير: 75% من محاصيل إسرائيل مصدرها مزارع غلاف غزة | اقتصاد، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
نشرت صحيفة “غلوبس” المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، تقريرا تحدثت فيه عن أهمية أراضي غلاف غزة بالنسبة للأمن الغذائي الزراعي للسوق الإسرائيلية.
ونقلت عن رئيس اتحاد المزارعين، عميت يفراح، قوله إن 75% من الخضراوات المستهلكة في إسرائيل تأتي من غلاف غزة، إضافة إلى 20% من الفاكهة، و6.5% من الحليب.
وتُعرف المنطقة المحيطة بقطاع غزة باسم “رقعة الخضار الإسرائيلية” وتحوي أيضا مزارع للدواجن والماشية، إلى جانب مزارع للأسماك.
وتعرضت هذه المساحة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لهجمات من المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، الأمر الذي ضيّق مستوى الأمن الغذائي الإسرائيلي.
ومنذ عقود، تفرض إسرائيل قيودا مشددة على أراضي هذا الغلاف الواقعة داخل قطاع غزة، وتمنع المزارعين الفلسطينيين من استغلال أراضيهم، بالإضافة إلى تعرض تلك المساحات لقصف إسرائيلي في كل عملية عسكرية ضد القطاع.
يقول رئيس اتحاد المزارعين الإسرائيليين “قمنا بإجلاء معظم العمال التايلنديين من المنطقة الحدودية”.
وبحسب “غلوبس” فقد قال رئيس الدائرة الاقتصادية باتحاد المزارعين يارون سولومون “ما يحدث الوقت الحالي أن هناك منتجات، لكن من المستحيل الوصول إلى الحقول، والجيش لن يسمح بالدخول”.
من جهتها، أوضحت وزارة الزراعة التزامها الكامل بدعم مزارع غلاف غزة، وخصصت مبلغ 2.5 مليون شيكل (625 ألف دولار) لدعم المزارعين.
وقالت الصحيفة: يشكو مزارعو مستوطنات غلاف غزة من وعود لا يتم الإيفاء بها من جانب وزارة الزراعة، ووُعد المزارعون سابقا بتقديم دعم بقيمة 770 مليون شيكل كجزء من إصلاح رسوم الاستيراد، لكنهم لم يتلقوا ذلك”.
والأسبوع الماضي، قررت الحكومة استيراد 10 ملايين لتر من الحليب شهريا، أي 33% من سوق الحليب بإسرائيل، لمدة 3 أشهر، و50 مليون بيضة، بحسب “غلوبس”.
أهمية غلاف غزة
وأولت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أهمية خاصة لمنطقة غلاف غزة بعد الانسحاب من القطاع عام 2005، وعززتها بعشرات المستوطنات.
وعززت تل أبيب سيطرتها على غلاف غزة لأهداف إستراتيجية بوصفه منطقة عازلة على طول الحدود البرية مع القطاع، ولكي تقطع إمكانية الاتصال الجغرافي بينه وبين الضفة الغربية في محاولة لإجهاض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية.
ويواصل جيش الاحتلال -لليوم الـ11- قصفه المكثف على هذا القطاع المحاصر، مما خلف حتى الآن أكثر من 2800 شهيد، أغلبيتهم أطفال ونساء، في وقت تقصف فيه المقاومة الفلسطينية مدنا وبلدات إسرائيلية ضمن عملية طوفان الأقصى.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.