حرب نفسية بين واشنطن وطهران أم تحركات استباقية؟ | أخبار – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول حرب نفسية بين واشنطن وطهران أم تحركات استباقية؟ | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول حرب نفسية بين واشنطن وطهران أم تحركات استباقية؟ | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
في قراءته لتطورات الأوضاع في قطاع غزة، يرجح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، خليل العناني -في تصريح لقناة البوكس نيوز- أن هناك احتمالين تشير إليهما المواقف الأخيرة لواشنطن وطهران على وجه الخصوص.
وعلق العناني على تصريح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التي تحدث فيها عن احتمال القيام بما وصفه بتحرك وقائي واستباقي من قبل محور المقاومة في الساعات المقبلة.
وقال العناني إن تصريح عبد اللهيان يشير إلى أمرين: إما أن هناك حربا نفسية بين الأطراف المتصارعة تمهيدا للدخول في جولة مفاوضات، أو أن هناك معلومات بحوزة كل طرف حول وجود تحرك ما على الأرض.
ورأى أن الأميركيين ربما يملكون معلومات حول تحركات استباقية إيرانية، ولذلك يقدمون كل أنواع الدعم لإسرائيل، عسكريا واستخباراتيا ولوجيستيا، ويخصصون قرابة 2000 جندي لمهمة محتملة لدعم إسرائيل.
فضلا عن إرسال حاملتي طائرات إلى المنطقة بعد معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلت عن مسؤولين دفاعيين أميركيين قولهم إن البنتاغون (وزارة الدفاع) كلّف قرابة 2000 جندي بالاستعداد لمهمة محتملة لدعم إسرائيل.
وقالت الصحيفة إنه لم تتضح بعد الظروف التي قد تدفع واشنطن إلى نشر هذه القوات أو مواقع نشرها، لكنها ذكرت أن قرار البنتاغون يعد مؤشرا على استعداده لدعم القوات الإسرائيلية إذا قررت تل أبيب شن هجوم بري على قطاع غزة.
وربما يأتي الدعم الأميركي العسكري للحليف الإسرائيلي تحسبا لاحتمال فتح جبهة جديدة، اللبنانية أو السورية، أو حتى لاستهداف الوجود الأميركي في المنطقة.
أو ربما -يضيف العناني- هي رسالة ردع لإيران وخاصة في ظل تحذيرات أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن من استغلال أي جهة للأزمة الحالية في قطاع غزة.
ومنذ إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات إلى المنطقة دعما لإسرائيل.
ولم يستبعد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في تصريحه للجزيرة من أن الولايات المتحدة الأميركية تتحسب للاجتياح البري المحتمل في قطاع غزة، لأنها تدرك أن هذه الاجتياح سيكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة على مستوى الصورة والردع.
وعن الزيارة المرتقبة للرئيس بايدن إلى إسرائيل، أكد العناني أنها متعلقة بتأكيد الدعم الأميركي القوي وغير المشروط لإسرائيل، والتأكيد على مسألة الردع لكل القوى الإقليمية، وقد يكون هدف الزيارة إعادة طرح ملف تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.