خبير عسكري: الاستقالات بالجيش الإسرائيلي دلالة على الانقسام بين القطاعين السياسي والعسكري | البرامج – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول خبير عسكري: الاستقالات بالجيش الإسرائيلي دلالة على الانقسام بين القطاعين السياسي والعسكري | البرامج والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول خبير عسكري: الاستقالات بالجيش الإسرائيلي دلالة على الانقسام بين القطاعين السياسي والعسكري | البرامج، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن الحديث عن الاستقالات داخل قيادات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حينما يدور حول رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي نفسه فإنه يدل دلالة واضحة على الانقسام الموجود بين القطاعين السياسي والعسكري داخل إسرائيل.
وأوضح الفلاحي في فقرة التحليل العسكري لقناة البوكس نيوز، أن القيادات العسكرية الإسرائيلية تقول إنها لا تشعر بوجود رؤية إستراتيجية واضحة لدى القيادات السياسية لليوم التالي حول كيفية إدارة الحرب التي تجري في قطاع غزة.
وأشار إلى أن قادة عسكريين إسرائيليين يؤكدون أن غياب الرؤية السياسية الواضحة يكبد الجيش الإسرائيلي خسائر ويجعله يدفع ثمنا باهظا للبقاء داخل قطاع غزة، موضحا أن الاستقالات في كل الجيوش لا تقدم خلال الحروب ولكن تؤجل حتى نهاية المعارك.
وفيما يتعلق بتركيز جيش الاحتلال لعمليات القصف على القاطع الأوسط خصوصا منطقتي المغراقة والزهراء الساخنتين منذ أكثر من 20 يوما، أعرب الخبير العسكري عن اعتقاده بأن ذلك يأتي في سياق تحضير جيش الاحتلال لعمل ما في هذه المناطق.
وأضاف أن حوالي 65% من التدمير الذي أحدثه عدوان الاحتلال على غزة واستخدمت فيه أسلحة تدميرية أميركية وأوروبية وقع على مناطق وأهداف مدنية.
وحول نية الاحتلال دخول مدينة رفح، استشهد الفلاحي بحديث مسؤول أميركي حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن دخول الجيش الإسرائيلي رفح سيكون مأزقا كبيرا لحكومته.
ووفقا للفلاحي، فقد أوضح المسؤول الأميركي لتل أبيب أن الجيش الإسرائيلي سبق أن دمر مدينة غزة بدعوى وجود قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبعدها دخل إلى خان يونس ودمرها بحجة وجود الثقل السياسي والعسكري لحماس، ولم يحقق أهدافه في الحالتين، مما يؤكد -بحسب الفلاحي- أن “الحرب لم تحقق أهدافها المعلنة على المستوى الإستراتيجي والعملياتي”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.