“ديلي واير” الأميركية تطرد المذيعة كانديس أوينز لإدانتها الإبادة في غزة | منوعات – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول “ديلي واير” الأميركية تطرد المذيعة كانديس أوينز لإدانتها الإبادة في غزة | منوعات والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “ديلي واير” الأميركية تطرد المذيعة كانديس أوينز لإدانتها الإبادة في غزة | منوعات، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أنهت منصة “ديلي واير” الأميركية تعاقدها مع المذيعة كانديس أوينز بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها للحرب الإسرائيلية على غزة، لا سيما بعد توتر العلاقة بينها وبين المذيع بالمنصة المناصر لإسرائيل بن شابيرو، واتهامها بـ”الترويج للأفكار المعادية للسامية”.
وأعلن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “ديلي واير” المشرفة على المنصة، جيريمي بورينغ، مساء الجمعة، أن علاقة المنصة بالمذيعة الأميركية كانديس أوينز انتهت.
Daily Wire and Candace Owens have ended their relationship.
— Jeremy Boreing (@JeremyDBoreing) March 22, 2024
من جانبها، أكدت كانديس الأمر في بيان قصير على صفحتها بمنصة “إكس” قائلة “الشائعات صحيحة، لقد أصبحت أخيرا حرة. هذه هي صفحتي الشخصية على اليوتيوب، التي سأعيد العرض عليها بعد توقف قصير. يرجى تخصيص بعض الوقت للاشتراك في هذه القناة الجديدة. الحب للجميع”.
The rumors are true— I am finally free.
If you would like to support my work, you can head to https://t.co/fOcTKYQDFk where you will be directed to my locals page.
Or, you can give a gift at https://t.co/SB1L1WZYwW
There will be many announcements in the weeks to come. 🇺🇸✝️
— Candace Owens (@RealCandaceO) March 22, 2024
This is my personal YouTube page that I will be bringing the show back to after a brief hiatus.
Please take a moment to subscribe to this new channel.
Love to all. https://t.co/qzbVj1vgrc
— Candace Owens (@RealCandaceO) March 22, 2024
وسبق قرار إقالة أوينز، منشورات كتبتها على منصة “إكس” قائلة “وكما قلت.. يمكن للجميع رؤية ما يحدث. إذا لم تكن قد شاهدت بعد، فأنا أشجع الجميع على مشاهدة هذه الحلقة من برنامجي مع الحاخام. وهذا هو السبب الذي جعلني أثير حفيظة بعض المنظمات”. “أنا ممتنة لأنهم وجهوا بنادقهم نحوي. العالم يعرف قلبي بالفعل. هجماتهم سيكون لها التأثير المعاكس المطلوب. أيقظ العالم”.
As I said… everyone can see what is happening.
If you have not yet watched, I encourage everyone to watch this episode of my show with a Rabbi. It is the reason I have earned the ire of certain organizations. https://t.co/xWU4bikyWn https://t.co/zCus4p2tBq— Candace Owens (@RealCandaceO) March 21, 2024
I am grateful they have turned their smear merchant guns on me.
The world already knows my heart.
Their attacks will have the opposite desired effect.Awaken world.
Thank you, @adl https://t.co/BSUlOF3RsE
— Candace Owens (@RealCandaceO) March 22, 2024
وخلال ظهورها في البرنامج الإذاعي “نادي الإفطار” (The Breakfast Club)، الخميس الماضي، اعترفت أوينز بتوتر علاقتها مع شابيرو، لكنها استبعدت طردها من المنصة بسبب ذلك، قائلة “بن شابيرو ليس لديه القدرة على طردي”.
Just before leaving The Daily Wire, Candace Owens declared Ben Shapiro “doesn’t have the power to fire me” pic.twitter.com/AAXuWKADy3
— Jason S. Campbell (@JasonSCampbell) March 22, 2024
وكانت كانديس في الفترات الماضية تدين الإبادة الجماعية الجارية في غزة عبر “ديلي واير”، كما استنكرت تدخل اللوبي الصهيوني في هوليود وضغطه على الفنانين والممثلين الداعمين لفلسطين ومحاولة إقصائهم من صناعة السينما.
وقالت في منشور آخر على منصة إكس “جريمتي هي أنني لا أعتقد أن دافعي الضرائب الأميركيين يجب أن يدفعوا ثمن حروب إسرائيل أو حروب أي دولة أخرى. لن أغير رأيي. لذا فإن السؤال هو ماذا ستفعل بي بعد ذلك؟ العالم يراقب”.
My crime, is that I do not believe that American taxpayers should have to pay for Israel’s wars or the wars of any other country.
I will not change my mind.
So the question is what will you do to me next?
The world is watching. https://t.co/q2MHv7rKHl— Candace Owens (@RealCandaceO) March 21, 2024
كما هاجمت كانديس تدخل منظمة “أيباك” الصهيونية في الضغط وحظر منصة “تيك توك” بأميركا بعد أن سمح التطبيق لداعمي فلسطين باستخدامها في دحض الرواية إسرائيل منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي المقابل اتهمتها منظمة مكافحة التشهير “إي دي إل” بمعاداة اليهود والصهيونية.
White supremacist & Holocaust denier Nick Fuentes is praising Candace Owens’ vitriolic antisemitism. It’s hardly surprising, but it does set off alarm bells: When bigoted people come together to push an antisemitic agenda, it adds fuel to the fire of hate. https://t.co/tkJdxUNV9k
— ADL (@ADL) March 21, 2024
وشن الحاخام اليهودي الشهير شمولي بوتيك حملة ضد كانديس، وكان من أوائل المرحبين بقرار إنهاء وجودها، وكتب عبر حسابه على منصة إكس قائلا “كان من الممكن أن يكون الأمر أفضل بكثير لو لم تطلق أوينز المعادية للسامية العنان لخطبة من التحريض العنيف ضدي أنا وعائلتي وضد الشعب اليهودي وابنتي”.
Proverbs 24:17 – “Do not rejoice when your enemy falls, And do not let your heart be glad when he stumbles.” I take no joy in the fall of anti-Semite Candace Owens @RealCandaceO. It would’ve been so much better had she not unleashed a tirade of potentially violent incitement… pic.twitter.com/nrd0HwonVD
— Rabbi Shmuley (@RabbiShmuley) March 22, 2024
وأضاف “ولكن لقد ولت الأيام التي كان فيها اليهود صامتين، فعندما يفلت من العقاب أولئك الذين يحاولون تشويه وتدمير أسمائنا وسمعتنا، يؤدي ذلك إلى تواصل الهجوم ضد مجتمعاتنا. سوف تظل دعاوى التشهير القانونية التي رفعتها عائلتي ضد كانديس قائمة”.
من كانديس أوينز؟
كانت كانديس أوينز قد عملت متدربة في مجلة “فوغ” الشهيرة بنيويورك، قبل أن تتولى وظيفة مساعد إداري لشركة أسهم خاصة في مانهاتن سنة 2012، ثم تنتقل لاحقا لتصبح نائب رئيس الشركة للشؤون الإدارية.
وفي 2015، كانت أوينز الرئيس التنفيذي لشركة “180 ديغري”، وهي وكالة تسويق تقدم خدمات الاستشارة والإنتاج والتخطيط، والتي دشنت مدونة حول مجموعة متنوعة من المواضيع كتبتها أوينز ومعلقون آخرون.
وفي تدويناتها للمنصة انتقدت أوبنز الجمهوريين، وكتبت عن التصرفات الغريبة والمجنونة للحزب الجمهوري، لكن بحلول أواخر عام 2017، بدأت أوينز في نشر تعليقات مؤيدة لترامب وانتقاد مفاهيم العنصرية البنيوية، وعدم المساواة النظامية، وسياسات الهوية.
وقالت أوينز إنها لم تكن مهتمة بالسياسة على الإطلاق قبل عام 2015، لكنها كانت تعرف سابقا بأنها ليبرالية، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، قالت إنها لم تصوت مطلقا ولم تصبح متحمسة للحزب الجمهوري إلا مؤخرا.
وفي يناير/كانون الثاني عام 2019، قالت أوينز “اليسار يكره أميركا، وترامب يحبها. اليسار يدمر كل شيء من خلال هذه الأيديولوجية الماركسية الثقافية”.
توصف أوينز بأنها “الوجه الجديد للمحافظة السوداء”، وهي معروفة بانتقادها لحركة “حياة السود مهمة” وأثارت أوينز جدلا عندما ادّعت أن الأميركيين من أصل أفريقي لديهم عقلية الضحية.
وفي عام 2021، انضمت كانديس أوينز إلى منصة “ديلي واير” وبدأت في استضافة برنامج حواري سياسي.
المصدر : البوكس نيوز + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي