سخرية وتهكم بالمنصات من ديمقراطية أميركا عقب فضها اعتصام جامعة كولومبيا | البرامج – البوكس نيوز

سخرية وتهكم بالمنصات من ديمقراطية أميركا عقب فضها اعتصام جامعة كولومبيا | البرامج – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول سخرية وتهكم بالمنصات من ديمقراطية أميركا عقب فضها اعتصام جامعة كولومبيا | البرامج والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول سخرية وتهكم بالمنصات من ديمقراطية أميركا عقب فضها اعتصام جامعة كولومبيا | البرامج، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

تفاعلت المنصات مع طلب رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق من شرطة نيويورك فض اعتصام الطلاب، وإخراجهم من المبنى، ومطالبتها الشرطة بالبقاء في حرم الجامعة حتى 17 مايو/أيار الجاري لضمان عدم عودة الاعتصام.

وبالفعل، دهمت شرطة نيويورك بمعدات مكافحة الشغب حرم جامعة كولومبيا، واستخدمت السلالم للدخول إلى المبنى عبر النوافذ، ثم بدأت بإجلاء المتظاهرين والصحفيين من محيط قاعة هاميلتون التي يعتصم بها طلاب وأساتذة بالجامعة، واعتقلت نحو 300 شخص من المعتصمين.

وفي اليوم التالي، تظاهر المحتجون أمام الجامعة تنديدا بفض الاعتصام، ورفعوا لافتات تقول “عار على شفيق” في إشارة إلى رئيسة الجامعة نعمت شفيق، وأخرى تقول “لا للشرطة داخل الحرم الجامعي”.

كما قام طلاب مؤيدون لفلسطين بالاستيلاء على قاعة في جامعة كولمبيا، وأطلقوا عليها “قاعة هند”، تكريما للطفلة الفلسطينية هند رجب التي استشهدت في حرب غزة وهي في السادسة من عمرها.

وعرف مبنى هاميلتون في جامعة كولومبيا الأميركية بأنه مبنى تاريخي له سجل طويل مع الاحتجاجات، وكلما اعتصم متظاهرون فيه، غيروا اسمه إلى أسماء ترمز للوقائع التاريخية التي تظاهروا من أجلها.

ورصد برنامج شبكات (2024/5/2) جانبا من تغريدات النشطاء حول هذا الموضوع، والتي سخر بعضها وتهكم من تشدق أميركا بالديمقراطية، في حين أشاد بعضها بموقف الطلاب وتضامنهم مع القضية الفلسطينية.

وهم الحرية

المغردة عايشة أكدت أن التعامل بالقوة والقسوة البوليسية لن تجدي نفعا مع الاحتجاجات الطلابية، وغردت “أغبياء إن ظنوا أن هذا سيجدي نفعا في فض الاعتصام، بل إنه سيدفع المزيد من الطلبة لدعم أقرانهم”، وأكلمت منوهة إلى تمدد الحراك إلى خارج أسوار الجامعة “وكذا تمرد المجتمع الأميركي الذي بات على وهم الحرية، وأصبح على واقع الاضطهاد”.

أما صاحب الحساب نزار، فرأى أن واشنطن قد رسبت في الاختبار، وأنها “أظهرت وجهها الحقيقي، وأنها رسبت بالحريات من الصنف العاشر”.

من جهته، وصف الناشط نادر حقيقة الأوضاع، وغرد “الجامعات الأميركية في حالة غليان، وجامعة كولومبيا تحولت لثكنة عسكرية بموافقة مديرة الجامعة”، وأكمل تغريدته محبطا “للأسف يبدو أن الديمقراطية فقاعة انفجرت في وجوهنا”.

وعضد المغرد أنداري وصف نادر للمشهد في جامعة كولمبيا، حيث كتب مغردا “هناك حافلات من الاعتقالات بالدزينة (الدستة) عم تفوت بالجامعة، ما في إلا باص داخل وباص طالع”، وأكمل يقول إن السلطات “قلبت كل محيط كولومبيا ثكنة عسكرية محاطة من كل ناحية”.

من ناحيته، وجه الناشط سفيان بحري تحية إلى الطلاب على موقفهم، وغرد “طلبة جامعات أميركا شكرا لكم على إصراركم وشجاعتكم، تستحقون مكانتكم المرموقة في هذه الجامعات المرموقة”، وختم مثمنا جهودهم “كنتم صوت غـزة المسموع لما خذلهم الجميع”.

ولم تخف المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز إصابتها بـ”الدهشة” أمام العنف الذي تمارسه الشرطة الأميركية ضد “متظاهرين منددين بالإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة أجنبية أخرى”.

وبحسب تقارير، فإن الحراك الطلابي بالجامعات الأميركية ما زال متواصلا، تقابله مواجهات مستمرة من قبل السلطات الأميركية حيث أعلنت إدارة جامعة كاليفورنيا أيضا أن مخيم الاعتصام بحرمها غير قانوني، بعد أن سبقتها بذلك الإعلان جامعة كولومبيا.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة