عقوبات أميركية على مصرف وشركتين بتهمة دعم طرفي النزاع بالسودان | أخبار – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول عقوبات أميركية على مصرف وشركتين بتهمة دعم طرفي النزاع بالسودان | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول عقوبات أميركية على مصرف وشركتين بتهمة دعم طرفي النزاع بالسودان | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
31/1/2024–|آخر تحديث: 31/1/202411:21 م (بتوقيت مكة المكرمة)
فرضت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الأربعاء عقوبات على مصرف وشركتين بتهمة تقديم تمويل لطرفي النزاع في السودان، في حين قالت الأمم المتحدة إن المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تسببت في نزوح 8 ملايين شخص.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها ستجمّد أصول “بنك الخليج” وتجرّم أي تعاملات معه في الولايات المتحدة، نظرا لأنه لعب دورا “أساسيا” في تمويل قوات الدعم السريع.
وذكرت الوزارة -في بيان لها- أن هذا المصرف حصل على 50 مليون دولار من بنك السودان المركزي مباشرة قبل اندلاع الحرب في أبريل/نيسان الماضي بين قوات الدعم السريع والجيش.
واستهدفت العقوبات أيضا “شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة” التي تشتبه واشنطن في أنها استخدمت بغسل الأموال وعمليات الجيش التجارية، إضافة إلى شركة “الفاخر للأعمال المتقدمة المحدودة” التي قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها ساعدت قوات الدعم السريع على جني ملايين الدولارات عبر تصدير الذهب، مما سمح لقوات الدعم بشراء الأسلحة.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن “الولايات المتحدة ستواصل استخدام الأدوات المتاحة لدينا لوضع حد لهذه الحرب المدمرة وتعزيز المساءلة ومساعدة الشعب السوداني على تحقيق مطالبه بالحرية والسلام والعدالة”.
وقادت الولايات المتحدة والسعودية مفاوضات بين الجانبين، لكن تلك المفاوضات لم تؤد إلى وقف الحرب وعودة الاستقرار للبلاد.
عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين
وأودت الحرب بحياة 130 ألف شخص على الأقل، وفق تقديرات “مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها” (أكليد).
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، في بيان الأربعاء، إن النزاع الوحشي في السودان أدى إلى نزوح حوالي 8 ملايين شخص، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم عاجل لتلبية احتياجات النازحين.
وأضاف غراندي خلال زيارة إلى إثيوبيا “لقد سمعت قصصا مؤلمة عن فقدان عائلة وأصدقاء ومنازل وسبل العيش، لكن وسط هذا اليأس، لمست أيضا تصميم اللاجئين على المضي قدما إذا قدمنا لهم الدعم والفرص”.
وفي 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي قدّر متحدث باسم الأمم المتحدة أن النزاع يشكل “أكبر أزمة نزوح في العالم”.
واستقبلت إثيوبيا، إحدى الدول الست المجاورة للسودان، منذ أبريل/نيسان 2023 أكثر من 100 ألف شخص هربوا من المعارك بحسب الأمم المتحدة. يضاف هؤلاء إلى حوالي 50 ألف لاجئ سوداني موجودين في البلاد.
وقالت مفوضية اللاجئين، في بيان الأسبوع الماضي، إن “عدد النازحين السودانيين في تشاد بلغ 500 ألف شخص منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل/نيسان الماضي، أما في جنوب السودان فيعبر ما متوسطه 1500 شخص يوميا إلى البلاد”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.