عمليات قصف وقنص للمقاومة والاحتلال يرتكب المزيد من المجازر | أخبار – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول عمليات قصف وقنص للمقاومة والاحتلال يرتكب المزيد من المجازر | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول عمليات قصف وقنص للمقاومة والاحتلال يرتكب المزيد من المجازر | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
نفذت المقاومة الفلسطينية خلال الساعات الـ24 الأخيرة عمليات قنص وقصف وتفجير ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب المزيد من المجازر بحق المدنيين في شمال وجنوب قطاع غزة.
وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام أن مقاتليها فجروا عبوة رعدية في قوة هندسية إسرائيلية من 6 جنود، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، قرب مفترق جورج، شرقي رفح.
وكذلك قالت القسام إنها قصفت تجمعا لجنود الاحتلال وآلياته بقذائف الهاون في منطقة تل زعرب بحي تل السلطان غربي مدينة رفح.
ومن جانبها، قالت سرايا القدس إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون الثقيل جنود العدو وآلياته في محيط تل زعرب.
كما أعلنت السرايا في بيان أن عناصرها فجروا آلية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار في محور التقدم بمحيط منطقة أم رائد، شرقي رفح.
وأضافت أن قواتها دكت بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” جنود وآليات الاحتلال المتوغلين جنوب مخيم يبنا، على الحدود الفلسطينية المصرية في رفح.
عمليات نوعية في الشمال
وفي الشمال، عرضت القسام صورا تظهر استهداف مقاتليها قوة إسرائيلية بقذيفة “تي بي جي” المضادة للتحصينات، كما تظهر الصور قنص جنود إسرائيليين في محور التقدم وسط مخيم جباليا.
وفي السياق ذاته، نشرت كتائب القسام صورا بشأن استدراج مقاتليها قبل أسبوع قوة إسرائيلية لنفق في مخيم جباليا، وإيقاعها بين قتيل وأسير. ونشرت الكتائب صورة جندي إسرائيلي قتل في كمين جباليا قبل أسبوع وتم سحب جثته.
من جهتها أعلنت سرايا القدس قنص جندي إسرائيلي وقصف جنود وآليات بقذائف هاون في تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
وطبقا لمعطيات جيش الاحتلال، فإن 644 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينهم 293 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشير المعطيات إلى أن عدد الجنود الذين أصيبوا بالمعارك البرية في غزة منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول بلغ 1848.
نسف مربعات سكنية
في المقابل، أفاد مراسل البوكس نيوز باستشهاد شخصين، وإصابة عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة واستشهاد وإصابة آخرين في تل الهوا.
وقال المراسل إن قوات الاحتلال تعمل على تدمير ونسف مربعات سكنية في الأحياء المتاخمة لمنطقة نيتساريم، الفاصلة بين شمال القطاع وجنوبه، حيث قام الجيش الإسرائيلي برصف جزء كبير من شارع المحور، ونسف نحو 70 منزلا من ناحية حي الزيتون.
وفي مدينة غزة، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا قرب عمارة الزهارنة في شارع الجلاء وسط المدينة، وفقا لمصادر طبية لمراسل الأناضول.
وجددت الدبابات والمدفعية الإسرائيلية المتمركزة على محور نيتساريم جنوب غزة، قصف جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
وقال مراسل البوكس نيوز إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بقصف مدفعي عنيف على المناطق الجنوبية لحي الصبرة بمدينة غزة.
وشهدت المحافظة الوسطى قصفا مدفعيا مكثفا، خاصة في المناطق الشرقية من النصيرات والبريج والمغازي، وتزامن ذلك مع إطلاق نار من الآليات المتمركزة في محور نتيساريم شمال مخيم النصيرات.
قصف عنيف
وفي الجنوب، أفاد مراسل البوكس نيوز بأن المدفعية الإسرائيلية تقصف بشكل عنيف الأحياء الوسطى والغربية من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني في رفح عددا من المصابين نتيجة إطلاق النار بشكل مباشر من طائرات مسيرة من نوع “كواد كابتر” في شوارع حي تل السلطان بالمدينة.
وأضاف المراسل أن هناك غارات جوية وقصفا مدفعيا عنيفا يتركز على حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
وأفاد شهود عيان للأناضول، نقلا عن مصادر طبية، استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين جراء إطلاق النار من طائرة كوادكوبتر تجاه مجموعة من المواطنين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ووفقا للشهود، فإن قناصي الجيش الإسرائيلي يعتلون مبنى لعائلة زعرب قرب دوار زعرب، ويستهدفون أي جسم متحرك في شارع الإمام علي حتى لفة بدر غرب رفح، بالإضافة إلى شارع القدس برفح.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.