وبينما يفشل جيش الاحتلال في الوصول إلى المقاومين الفلسطينيين في ربوع قطاع غزة، تتمكن كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من توثيق عملية رصد خيام تمركز جنود الاحتلال فيها قبل أن تزرع عبوات ناسفة فيها وتفجرها.
ورأى البعض أن كتائب القسام “تنتهك خصوصية جنود الاحتلال وتصورهم داخل خيامهم قبل تفجيرها بهم”، رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يصف نفسه بأنه أكثر جيوش العالم قوة وسرية وأمنا.
وفي المقابل، كانت الكاميرا الإسرائيلية تشتغل على تصوير فيلم “أكشن” سرعان ما تحول إلى كوميدي، بما عرف بـ”معركة ذات الحيطان” أو “ذات الجدران”، حيث اشتبك جنود الاحتلال مع حيطان هامدة وتمكنوا من إلحاق الأضرار والفجوات بها، مع العلم أنه كان بإمكانهم الدخول من الأبواب المفتوحة.
وكان جيش الاحتلال نشر مقطع فيديو لما قال إنه قتال مباشر لقواته مع كتائب القسام بأحد أبنية حي الشجاعية بشرق قطاع غزة، والحقيقة أنه صور بمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يظهر فيه جليا اشتباك قواته مع لا أحد، فلا هدف واضحا سوى الحائط.
وأظهر الفيديو الإسرائيلي أن قتال جنود الاحتلال كان وهميا وفي مكان فارغ، ويبدو أن المخرج نسي التركيز على التفاصيل.
كما تناولت حلقة (2023/12/15) من برنامج “فوق السلطة” المواضيع التالية:
– إسرائيل تستنسخ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتتحول إلى دافِن.
– نتنياهو يفرح بمحاصرة منزل السنوار الفارغ.
– رئيس أركان الاحتلال موضع شك لدى الحكومة.
– خبير عسكري إسرائيلي: حماس انتصرت.
– ماكرون يحوّل قصر الإليزيه إلى كنيس يهودي.
– مسلسل استهداف عائلات مراسلي البوكس نيوز متواصل.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.