وتناول التسريب صوتي المنسوب لضباط ألمان الحديث عن جدوى تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس وكيفية تدريب الطيارين الأوكران على استخدامها، بما فيها الأهداف الروسية المحتملة مثل جسر القرم.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن سابقا رفض بلاده تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس، وهو الأمر الذي وضعه في حرج ودفعه للتعليق بشكل مقتضب عبر وصف التسريب بأنه “شديد الخطورة” وإعلانه أمس السبت أن ألمانيا تحقق بعمق في تسريب هذا التسجيل.
ولدى ألمانيا حوالي 500 صاروخ تاوروس، يصل مداها إلى 500 كيلومتر، ويمكن أن تصل إلى موسكو، وهي قادرة على تدمير قنوات الإمداد الروسية إلى إقليم دونباس، ويصل ثمن الصاروخ الواحد مليون يورو.
فضيحة التسريب
ورصد برنامج شبكات (2024/3/3) جانبا من تعليقات مغردين على هذه “الفضيحة” كما وصفتها الصحافة الألمانية، ومن ذلك ما كتبته فاطمة رضوان “الله يرحم أيام المستشارة ميركل الست الحكيمة.. اقتصاد بلدها كان الأعلى في أوروبا كلها وعمرها ما كانت تورط بلدها ضد بوتين أبدا”.
في حين كتب معتصم: “والله كنتوا عايشين ومبسوطين والغاز بدل خط كانوا خطين، والاقتصاد مشعلل والصناعات شغالة. فجأة قررتوا تخربوا عليكن وعلى شعبكم. حتى لو انتصرتم بالحرب، هل ممكن تقدير حجم الخسائر المتوقعة والغير متوقعة؟ إلحق البوم يدلك على الخراب”.
أما علي فتساءل “لماذا أوكرانيا تصر على أن تأخذ من ألمانيا بالذات صواريخ بعيدة المدى؟ لماذا لم تطلب من بريطانيا أو فرنسا أو أميركا؟”، ليجيب على تساؤله “لأن زيلينسكي يريد أن يدخل ألمانيا ومن ورائها أوروبا بمواجهة مباشرة وصريحة مع روسيا”.
وبينما يرى رياض أن “التكنولوجيا الحديثة” تعطي أسبقية لروسيا وقدرة “على محاربة العالم بأكمله والانتصار عليه”، علقت ليا ساخرة: “ولك صرعونا بألمانيا والمخابرات والشرطة وآخر شي تتجسس عليهم روسيا.. لك يا عيب الشوم بس”.
وفي السياق ذاته، علقت رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ بقولها “يجب أن نضع حدا لسذاجتنا.. لقد زادت الهجمات السيبرانية والتجسس والتضليل بشكل كبير، نحن بحاجة ماسة إلى تعزيز أمننا واستخباراتنا المضادة، لأنه من الواضح أننا معرضون للخطر”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.