كيف غيرت المقاومة تكتيكاتها خلال المرحلة الثالثة من التوغل البري الإسرائيلي؟ | أخبار – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول كيف غيرت المقاومة تكتيكاتها خلال المرحلة الثالثة من التوغل البري الإسرائيلي؟ | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول كيف غيرت المقاومة تكتيكاتها خلال المرحلة الثالثة من التوغل البري الإسرائيلي؟ | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
مع إعلانه دخول المرحلة الثالثة من العملية البرية في قطاع غزة، بدأ جيش الاحتلال استخدام تكتيكات جديدة تقوم على تقليص أعداد الجنود مع التركيز على عمليات نوعية محددة.
لكن فصائل المقاومة الفلسطينية تغيّر هي الأخرى تكتيكاتها الدفاعية، وفقا لتغير طبيعة العمليات الإسرائيلية، إذ تزايد اعتمادها على القنص خلال الفترة الأخيرة.
ووفقا لتقرير أعده محمود الكن للجزيرة، فإن هذا التحول في سلوك المقاومة -وفق خبراء عسكريين- يستهدف استنزاف جيش الاحتلال، إذ كبدته المقاومة خسائر كبيرة في صفوف الضباط والجنود.
وفي مثل هذه الحروب، يعد الاحتفاظ بالأرض العامل الحاسم، وليس مجرد دخولها أو السيطرة عليها بشكل مؤقت، حسبما يقول الخبراء.
وفي هذا الصدد، ظهر مقاتلو المقاومة وكأنهم يحاصرون من كل اتجاه قوات الاحتلال المتمركزة في عدد من مدن ومناطق غزة، حسب ما يظهر في مقاطع الفيديو التي يبثونها.
إلى جانب ذلك، فإن قناصي المقاومة بدوا أيضا أكثر حرية في التحرك واصطياد الأهداف خلال المرحلة الثالثة من الحرب مقارنة بالمراحل السابقة التي كانت الكثافة النارية الإسرائيلية عنوانها الرئيسي.
واستخدمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بندقيتي القنص “الغول” التي صنعتها محليا و”إم 99″ الصينية المضادة للدروع التي يصل مداها إلى 1.5 كيلومتر.
ويحتاج القناص تدريبا أكثر نوعية، إذ يتعين عليه التخفي وتحديد الأهداف عالية القيمة وإصابتها بدقة من على مسافة مئات الأمتار.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.