معاريف: الهوة تزداد اتساعا في أعلى الهرم السياسي بإسرائيل | أخبار جولة الصحافة – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول معاريف: الهوة تزداد اتساعا في أعلى الهرم السياسي بإسرائيل | أخبار جولة الصحافة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول معاريف: الهوة تزداد اتساعا في أعلى الهرم السياسي بإسرائيل | أخبار جولة الصحافة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
ذكرت صحيفة معاريف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد أن تجرى انتخابات، مضيفة أن الهوة تزداد اتساعا بين فرقاء المشهد السياسي، وبينهم الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الحليف الأبرز لنتنياهو.
وفي معرض تناولها الخلاف الظاهر بين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب، ركزت الصحيفة على تصريحات رئيس الوزراء التي رفض فيها تصريح وزير دفاعه يوآف غالانت بأن إسرائيل لا تنوي احتلال محور فيلادلفيا، وزاد بأن هذا المحور “الذي يفصل بين غزة ومصر يجب أن يكون في أيدينا طوال الوقت”.
كما سلّطت الصحيفة الضوء على السجال بين نتنياهو ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت -الذي كان قد نشر مقالا في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أكد فيه أن إسرائيل هاجمت إيران في فبراير/شباط 2022- إذ اتهمه نتنياهو بأنه “عديم المسؤولية”، وأضاف “ليست لديه صلاحية الحديث عن ذلك، فقط رئيس وزراء في منصبه يمكنه ذلك”.
اشتباكات
وأوضحت الصحيفة أن هذا السجال المباشر مع بينيت، والاشتباك الأكثر حذرا مع غالانت، والقلق لدى الشركاء في الائتلاف من التطورات الجارية، يكشف طبيعة تحركات رئاسة الوزراء.
وتابعت معاريف أن ما يزيد الوضع سوءا هو أن نتنياهو يدعم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بشكل كامل في قرارته، كما يدعم أيضا مطالبة الوزير سموتريش بتأجيل الانتخابات البلدية حتى نهاية فبراير/شباط المقبل.
وقالت إن نتنياهو لا يريد الانتخابات، بل ربما يكون هذا آخر ما يهمه. لذلك، فإن غانتس، الذي يصر على بقاء رئيسة مصلحة السجون كاتي بيري في منصبها، ليست لديه أي فرصة لفرض رأيه مثلما هي الحال بالنسبة لبن غفير، وذلك لسبب بسيط يتمثل في أن مغادرة غانتس أقل أهمية بالنسبة لنتنياهو من الناحية السياسية من بن غفير الذي يعتبر الشريك الانتخابي الأهم.
سلامة الائتلاف
وأضافت الصحيفة أنه الى جانب القلق على سلامة الائتلاف، يشعر نتنياهو جيدا بالتقلبات من خلف الكواليس. إذ يبدو أن لحظة مغادرة غانتس قريبة وقادمة، والنصر في غزة الذي قد يمنح الحكومة عمرا أطول وشرعية أقوى لا يلوح في الأفق، لذلك فنتنياهو نفسه يؤكد دائما أن الحرب على غزة قد تستغرق وقتا طويلا.
علما أن الوضع السياسي يصبح أقل استقرارا شيئا فشيئا، في حين أن المعارضين المحتملين نفتالي بينيت ويوآف غالانت موجودان بالتأكيد ويستعدان للمواجهة.
ونقلت معاريف عن العقيد المتقاعد غادي شامني -قائد فرقة غزة والقائد السابق للقيادة المركزية- تعليقه في مقابلة معه على قرار نتنياهو منع رئيس الموساد والشاباك من المشاركة في النقاش مع الوزير غالانت، قائلا: “إذا لم تكن هناك وحدة في الهدف، فهذه وصفة للفوضى”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.