وقال كوشنر في ندوة بجامعة هارفرد؛ جامعته التي تخرج فيها بعد منحة قدمها والده لتلك الجامعة: إن غزة ليست سابقة تاريخية، لقد كانت نتيجة حرب، مجموعة قبائل كانت في أماكن مختلفة وتجمعت في مكان واحد وكونت غزة”.
وأضاف: “كانت مصر تديرها، ثم مع مرور الوقت تعاقبت حكومات مختلفة، كما تعلم عادة عندما تحدث الحروب، تتغير الحدود”.
وعن مصير الفلسطينيين، يقدم صهر ترامب اقتراحات إلى إسرائيل، ويقول: “ما سأفعله لو كنت مكان إسرائيل هو إخراج أكبر عدد ممكن من المدنيين من رفح، أعرف أنه من خلال الدبلوماسية ربما يمكن إدخالهم إلى مصر، أعلم أن هذا قد تم رفضه ولكن مع الدبلوماسية الصحيحة، سيكون ذلك ممكننا”.
والمقترح الثاني الذي يعرضه هو: “لو كنت مكان إسرائيل فسأقوم بتجريف منطقة ما في النقب، ونقل الأشخاص إلى هناك، هذا أفضل خيار يسمح لك بدخول قطاع غزة وإنهاء المهمة وتنظيفه”.
وعمّا إذا كانت إسرائيل ستعيد الفلسطينيين إلى أرضهم لو نجحت بإخراجهم، يقول كوشنر: “ربما بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) لن يسمح لهم بذلك، لكن أصلا لم يتبق شيء في غزة”.
غير أن بيت القصيد بالنسبة لكوشنر هو أن “الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، ويمكن استغلالها إذا ركزت الأطراف على بناء سبل العيش”.
انتقادات
وأثارت هذه التصريحات جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت بعضها حلقة (2024/3/20) من برنامج “شبكات”.
وبسخرية من كلام صهر ترامب كتب كريم: “لو كنت مكان إسرائيل لنقلت الإسرائيلي لواشنطن أسهل لي.. ما رأيك يا جاريد بهذا المقترح؟ كلنا نقترح”.
وردت أم مريم على كوشنر بالقول: “أراك توزع من مال أبيك يا كوشنر؟ من أعطى الحق لك ولأميركا بإعطاء الأوامر للفلسطينيين والتحكم بأرضهم؟”.
وغرّد المودن أسامة قائلا: “ها قد ظهر مخططهم.. يريدون ممرا بحريا خاصا بهم وواجهة وطريقا للبحر المتوسط.. يتحكمون به في الملاحة ويجنون أرباحا خيالية”.
وبالنسبة لسالم فإنهم: “ينظرون لفلسطين وأهلها كفرص للاستثمار وجني الأموال حتى لو على حساب قتل وتشريد ملايين الأبرياء الذين سيضطرون للجوء والهجرة من أرضهم”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.