مهرجان برلين 74.. بانوراما الهم العالمي في أفلام | فن – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول مهرجان برلين 74.. بانوراما الهم العالمي في أفلام | فن والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مهرجان برلين 74.. بانوراما الهم العالمي في أفلام | فن، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أعلنت إدارة مهرجان برلين السينمائي -اليوم الأربعاء- في الدورة الـ74 التي ستعقد في الفترة من 15 إلى 25 فبراير/شباط المقبل، التشكيلات الكاملة لعروض أقسام، البانوراما والمنتدى والجيل، وتشمل عروض البانوراما 31 عملا، بينها سلسلة واحدة و 25 فيلما يعرض عالميا لأول مرة.
ويشير رئيس قسم البانوراما مايكل ستونز -في بيان صحفي على الموقع الرسمي للمهرجان- إلى أن الأفلام التي تم اختيارها للعرض في القسم تعكس الحقبة الحالية من الأزمات العالمية والحروب والانقسامات الاجتماعية، ويضيف “المجموعة المختارة تعبر عن مواقفها بطرق مختلفة، وتبني جسورا بين التجارب الحياتية والإمكانيات السينمائية التي تلهمنا للنظر إلى المستقبل”.
أفلام البانوراما
ومن بين أفلام البانوراما، “عبور” “Crossing” للمخرج السويدي الجورجي ليفان أكين، وهو أول فيلم طويل له منذ انطلاقة مهرجان كان لعام 2019، وتفتتح به عروض البانوراما، تدور أحداث “عبور” حول معلمة متقاعدة يأخذها بحثها عن ابنة أختها المفقودة منذ فترة طويلة إلى إسطنبول، وهناك تتغير حياتها.
أما فيلم “أصدقائي الجدد” (Les gens d’à côté) للفرنسي أندريه تيشينيه، والذي تلعب فيه إيزابيل هوبرت الدور الرئيسي، فيتخيل مخرجه كيف يخاطر الجيران الذين لديهم وجهات نظر عالمية متعارضة باتخاذ خطوات مهمة نحو المصالحة.
ويشارك فيلم “يوميات من لبنان” في البانوراما، حيث تتبع المخرجة مريم الحاج 3 أجيال في سعيهم لإعادة كتابة الرواية الوطنية للبنان. وهي صورة لبلد يعاني من الأزمات السياسية التي يعرف الشعب المتسببين فيها.
ويتم تمثيل وسط أفريقيا بفيلمين وثائقيين. هما “في أفريقيا” للمخرج ديفيد بيير فيلا، الذي ينطلق في رحلة فلسفية تأملية عبر جمهورية أفريقيا الوسطى. وفيلم “النهوض في الليل” لنيلسون ماكينغو، ويرصد معاناة أجزاء من كينشاسا من انقطاع التيار الكهربائي لعدة أشهر بعد الفيضانات. ويكشف الفيلم عن سرده من خلال الكلمات المنطوقة، ومن خلال التاريخ الشفهي والأغنية.
المنتدى
وتشير باربارا وارم منسقة المنتدى إلى معايير الاختيار التي استخدمت لأفلام المنتدى قائلة “كان من الرائع رؤية عدد الأفلام التي حاولت تناول الأزمات الكبرى في الوقت الحاضر، مثل الفقر وعدم المساواة والحرب وصدمة ما بعد الحرب، أو الليبرالية الجديدة أو الاستبداد الجديد، من خلال التركيز في الوقت نفسه على التنوير والتفكير والتعاطف”.
وتقدم النسخة الـ54 من قسم المنتدى 30 فيلما، وتبرز بينها السينما الأميركية المستقلة من خلال آني بيكر الحاصلة على جائزة بوليتزر مع فيلمها الأول الشهير “كوكب جانيت” (Janet Planet)، وهي قصة حول طبيعة العلاقة بين الأم وابنتها. ومن كوريا الجنوبية، يعرض فيلم “توصيل” (Exhuma)، والذي يدور حول عائلة ثرية تعيش في لوس أنجلوس تستدعي “تنائي شاماني” بعد معاناتها من سلسلة من الأحداث الخارقة للطبيعة، لإنقاذ المولود الجديد للعائلة.
ويعرض قسم المنتدى، أيضا، الفيلم الأول للمصور السينمائي الألماني-الإيراني فراز فيشاراكي “بم حلمت الليلة الماضية؟” (What Did You Dream Last Night)، وهو تجربة أسرة في الشتات.
تتضمن المجموعة أيضا فيلم “الزائر” (The Visitor) للمخرج الكندي بروس لابروس، والذي تم تصويره في لندن، وهو مستوحى من فيلم” نظرية” (Teorama) للمخرج الإيطالي بيير باولو باسوليني، حيث يهبط شخص غريب على عائلة برجوازية، ويسيء إلى كل فرد من أفراد الأسرة، مما يغير حياتهم إلى الأبد.
قسم الجيل
ويعرض قسم الجيل 32 فيلما، بينها 7 أفلام تعرض لأول مرة و22 عرضا عالميا لأول مرة، وتنطلق مسابقة جيل 14 بلاس (Generation 14plus) بالعرض العالمي الأول لفيلم “السباحة لمرة أخيرة” (Last Swim) وهو الفيلم الطويل الأول للمخرجة ساشا ناتواني المقيمة في المملكة المتحدة، والذي يتتبع يوما وليلة في حياة شابة بريطانية إيرانية، وهي تنتظر نتائج الامتحانات الرئيسية، في حين تتصارع مع التحديات التي تواجهها.
وفي تصريح -ضمن بيان رسمي- على موقع المهرجان قال رئيس البرنامج سيباستيان ماركت “في ضوء الظروف التي نجدها في جميع أنحاء العالم اليوم والتي تبدو كارثية من وجهة نظر الشباب، والكبار، أيضا، فإن السؤال عما يمكن أن تكون عليه السينما كفن ومساحة اجتماعية يبرز بشكل متكرر”.
وعن الهدف من البرنامج قال ماركت “هذا البرنامج هو محاولتنا لصياغة إجابة: فالأفلام تكشف الشقوق الموجودة في عالمنا، وتجعلها قابلة للإدراك، وهي تبتكر أشكالا تجعل الأشياء مرئية ومعبرة، وتخترع صورا يمكن أن تصبح المادة التي يمكن من خلالها قد يتم إصلاح بعض هذه الشقوق”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.