موقع أميركي: الفلسطينيون في رفح يخشون الأسوأ | أخبار – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول موقع أميركي: الفلسطينيون في رفح يخشون الأسوأ | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول موقع أميركي: الفلسطينيون في رفح يخشون الأسوأ | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
6/5/2024–|آخر تحديث: 7/5/202412:43 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
أفاد مقال في موقع “ديلي بيست” الإخباري بأن أكثر من مليون فلسطيني يتابعون بفزع الأخبار التي تتحدث عن اجتياح إسرائيلي وشيك لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ويتطلعون لإخراج عائلاتهم بطريقة أو بأخرى قبل سماع هدير الدبابات وهي تدخل إلى المنطقة.
وكتبت المحامية المتخصصة في الدفاع عن حقوق الإنسان، هنادي صلاح، في مقالها بالموقع الأميركي، عن تجربتها بصفتها شاهدة على الأحداث التي تعصف بالقطاع الفلسطيني.
وقالت إنها كانت تعتقد، مثل كثيرين غيرها، في بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما صاحب ذلك من فوضى، أن الصراع لن يستهدف سوى مخابئ وأحياء محددة، ولكن سرعان ما اتضحت الحقيقة وهي أن الاجتياح لم يكن سوى حرب على كل أوجه الحياة في القطاع.
وروت كيف أنها وجدت نفسها مشردة ومجرّدة من كل ما تملكه من مسكن ووظيفة وحتى من ضروريات الحياة، مثل الطعام والملابس والماء والدواء. وأضافت أن سكان غزة -أغنياءهم وفقراءهم، أقوياءهم وضعفاءهم- باتوا جميعهم معرضين للهجمات الوحشية الإسرائيلية.
تهجير
وقالت إنها وعائلتها لجؤوا، خلال الهجوم الأول، إلى المركز الثقافي المسيحي الأرثوذكسي في مدينة غزة. ولكن مع وطأة القصف الإسرائيلي المتواصل، هربوا إلى جنوب القطاع قبل يومين فقط من تدمير المركز.
وأضافت أنها تمكنت بعد ذلك من الفرار عبر الحدود، إلا أنها كانت تشعر بذنب يثقل كاهلها تجاه من بقوا في غزة وهم يصارعون الموت يوميا، لكن شقيقها ماهر (31 عاما) لا يزال محاصرا في رفح، حيث طلب منهم الإسرائيليون جميعا البحث عن ملاذ قبل اقتحام المدينة.
ورغم أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد حث إسرائيل على عدم اجتياح رفح، التي تُعد “ملاذ” فلسطينيي غزة الأخير، فإن تقارير -تصفها هنادي بغير المؤكدة- كشفت مؤخرا عن أن معارضة واشنطن لم تكن سوى ورقة مساومة لمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي من شن هجوم عسكري شامل على إيران.
ونقلت المحامية عن شقيقها ماهر: “لا يزال سكان رفح في ذهول بعد الأنباء الواردة عن موافقة الولايات المتحدة على العمليات الإسرائيلية في رفح مقابل صرف النظر عن الرد على الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل” يوم 13 أبريل/نيسان الماضي.
صدمة ومخاوف
وتابع بأن “الناس في حالة صدمة، كل الأحاديث في الأسواق والشوارع تدور حول المكان الذي سيلجؤون إليه في حال بدأت العملية في رفح”.
وذكرت هنادي أن الرعب يسود رفح المدينة التي أُجبر أكثر من مليون شخص إلى النزوح إليها ليتضاعف عدد سكانها 10 مرات.
وكشفت أن السبيل الوحيد للخروج من غزة بالنسبة لمعظم الناس هو أن يدفعوا أموالا لشركة مصرية لتنسيق مرورهم عبر معبر رفح، مضيفة أن الثمن الذي يجب دفعه قد ارتفع مع استمرار تفاقم الأزمة.
من جانبه، يقول أحمد قشطة (40 عاما)، وهو مزارع وأب لـ5 أطفال، إن الإسرائيليين ربما سيغلقون المعبر الوحيد المتاح للسفر، وهو معبر رفح، مشيرا إلى أن المرء يضطر للانتظار 20 يوما تقريبا لكي يحصل على الموافقة المصرية.
وتساءل: “هل ستكون هذه المدة كافية للهروب قبل الاجتياح؟ أم أن المغامرة بمبلغ 5 آلاف دولار المطلوب للحصول على هذا التصريح محفوفة بالمخاطر؟”.
وتنقل هنادي عن الباحث الفلسطيني في مجال حقوق الإنسان مصطفى إبراهيم قوله إن كارثة على وشك الحدوث في رفح، “لأنه لن يكون هناك سبيل لدخول المساعدات الشحيحة أصلا” إلى المدينة.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.