نائب لبناني يتهم قريبين من الأسد باستيراد كيماويات انفجار مرفأ بيروت
أعلن عضو تكتل «الجمهورية القوية» اللبناني النائب ماجد أدي أبي اللمع تقديمه معلومات إضافية إلى النيابة العامة التمييزية في لبنان «تدعم التحقيق» في ملف انفجار مرفأ بيروت «لنصل إلى الحقيقة المرجوة»، مشيراً إلى أن «من أتى بالمواد (الكيماوية المتفجرة) إلى لبنان هم سوريون ومن الحلقة الضيقة لرئيس النظام بشار الأسد».
وأعلن أبي اللمع أنه سيحضر مع رئيس «حركة التغـيير» المحامي إيلي محفوض أمام النيابة العامة التمييزية صباح الثلاثاء ليتقدما بإخبار حول جريمة انفجار مرفأ بيروت بعد ورود معطيات ومعلومات جديدة تتعلق بالملف المذكور.
وقال في حديث تلفزيوني إن «النظام السوري استفاد من عملائه لوضع نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، وعلى القضاء أن يقوم بواجبه، ونحن علينا أن نضيء على ما لم تتم الإضاءة عليه من قبل، لأن الموضوع تم بشكل استخباراتي وسري، ونحن لن نقبل بأن تفلت أي جهة متورطة من العقاب».
وأضاف: «يجب أن نجمع كل الجهود والمعلومات للإضاءة على ما حدث، فتدمير بيروت مسؤولية يتحملها المتورطون. وبما أصبح معلومات سنذهب إلى القضاء»، لافتاً إلى أنه سيكشف عن موضوع الإخبار الذي سيتقدم به غداً «لأننا لن نقبل بالتباطؤ».
وسبق لأبي اللمع ومحفوض أن تقدما بشكوى سابقاً ضد الأسد وأركان نظامه في قضية خطف واعتقال لبنانيين في السجون السورية.