هل سيطرت الطاقة السلبية على علاقتك الزوجية؟ إليك نصائح الخبراء | أسرة – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول هل سيطرت الطاقة السلبية على علاقتك الزوجية؟ إليك نصائح الخبراء | أسرة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول هل سيطرت الطاقة السلبية على علاقتك الزوجية؟ إليك نصائح الخبراء | أسرة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
تمر الحياة الزوجية أحيانا بفترات تطغى فيها الطاقة السلبية على العلاقة، ولا سيما بعد مرور فترة طويلة على الارتباط.
وتتعدد الأسباب بين انشغال الطرفين بتوفير الحياة الكريمة للأسرة والتركيز على متطلبات الأولاد، لكن هل هي النهاية؟ هل من حلول؟ كيف يتخلص الزوجان من سيطرة الطاقة السلبية؟ وكيف يجلبان الطاقة الإيجابية إلى علاقاتهما؟
في ما يلي نستعرض مجموعة من نصائح خبراء العلاقات الزوجية.
نصائح لجلب الطاقة الإيجابية
تقول مدربة الحياة للعلاقات الزوجية والتربية جوانا خليفة إن على الزوجين اتباع النصائح التالية لجلب الطاقة الإيجابية إلى علاقتهما:
- توزيع النباتات الخضراء الطبيعية داخل المنزل بصورة أنيقة، مثل زئبق السلام والبامبو “الخيزران” والريحان والميرمية، مع تجنب وضع الصبار وما يماثله من النباتات، وتجنب وضع المرايا أمام السرير في غرفة النوم لما لها من تأثيرات سلبية.
- لمنزل مليء بالطاقة الإيجابية يحبذ التخلص من كل ما هو مهترئ ومكسور من أثاث بسبب قدرة هذه الأشياء على خلق مجال للطاقة السلبية التي تؤثر على حياتهما.
- طلاء الجدران باللون الأصفر الذي يسهم في تحويل الطاقة من سلبية إلى إيجابية، لما يمنحه للعين من راحة وإحساس بالعمق والاتساع.
- من الأمور المحببة التي تساهم في خلق طاقة إيجابية في المنزل تنقيته من الروائح غير المحببة مثل روائح الطبخ والاستعاضة عنها بروائح البخور ومختلف العطور.
- يفضل التخلص من “كراكيب” المنزل أولا بأول، لأنها تحول دون تجديد الطاقات وجلب الأحداث السعيدة للمنزل، كما يجب ترتيب المنزل والتخلص من الفوضى وكل الأشياء المكروهة.
- تساهم عدم نظافة المنزل وتراكم الأوساخ فيه في انتشار مشاعر القلق والتوتر بين أفراد العائلة، لذلك فإن النظافة أحد أهم الأمور التي تعمل على خلق طاقة إيجابية في المنزل.
خطوات لطرد الطاقة السلبية
في المقابل، تسلط خليفة الضوء على أهمية اتباع الخطوات التالية لطرد الطاقة السلبية بين الزوجين:
- بدء الصباح بنظرة ودية وعبارة “صباح الخير”، مع ابتسامة مشرقة تكون مفتاحا للقلوب ومهدئا للمشاعر السلبية لتعزز الطاقة الإيجابية، فهذه العادة الصباحية تعطي جوا من الألفة بين الزوجين، فالتخاطب بين الشريكين صباحا يشعرهما في أول اليوم بأهمية وجودهما في حياة بعضهما البعض.
- تجنب النقد، والحرص على اختيار الكلمات المناسبة التي تخلق جوا من الإيجابية، والحرص على معالجة الأمور بين الزوجين، ومن أبرز التصرفات التي قد تسبب الطاقة السلبية بين الزوجين كثرة النقد، ولا سيما حين يتم الانتقاد بنبرة صوتية مزعجة، في حين أن التأكيد على كلمات التقدير والمديح يقلل السلبية بينهما.
- نجاح العلاقة الزوجية يكمن في الاهتمام بالمظهر الخارجي للطرفين، ومحاولة الاستفادة من القيام بممارسة النشاطات معا، مثل الرياضة والتنزه للتخفيف من الضغوط، وينصح أيضا بالبحث عن هواية أو اهتمام مشترك بينهما، لأن هذا لن يؤدي إلى تخفيف السلبية بينكما فحسب، بل سيبني الثقة ويضفي الكثير من الوقت الممتع لكما.
- خلال وقت العمل لا بأس من إرسال رسائل معبرة تظهر الاشتياق والحب، فهذه الكلمات ستشعر الزوجين بالراحة.
خطوات بسيطة على الزوجين مراعاتها
ووفقا لموقع “هيلو ريليش”، تقول المحللة النفسية كيتلين كيلورين إن العلاقات السلبية تقود إلى عدم التوافق، لكن يمكن للزوجين التخلص منها من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة:
- تجنب الانتقاد الدائم الذي من شأنه أن يقلل ثقة الشخص بنفسه، ويخلق بالتالي طاقة سلبية متشاحنة دائما بينكما، وهو ما سيؤدي إلى حدوث مشكلات طائلة، لذلك حاولا تقبل بعضكما، وألا يسعى كل منكما إلى تغيير الآخر، وذلك من أجل حياة هادئة إيجابية.
- استرجاع الذكريات السابقة ومحاولة تذكر الأوقات الممتعة والجميلة معا، تذكرا بداية علاقتكما، وكيف كنتما معا والأسباب التي دفعت كلا منكما إلى اختيار الآخر.
-
كيل المدح والتقدير، فعلى الزوجين إدراك مدى أهمية المدح والتقدير بينهما وآثاره الإيجابية عليها، وأن ينتبها منذ اللحظة إلى ألا يفتقدا المديح أبدا كأزواج وزوجات.
- اللجوء للمساعدة، فقد تحتاج العلاقة الزوجية إلى مساعدة خارجية لإنقاذها أو حتى تحسينها، سواء كانت هذه المساعدة من مستشار متخصص في العلاقات الزوجية أو أحد الأقارب أو الأصدقاء.
- التفاؤل: يؤثر التفاؤل في نظرة الزوجين للمواقف المختلفة والضغوط التي ربما تحدث بعلاقتهما.
- ضرورة التغيير: استسلام الزوجين للروتين يؤدي إلى الملل والطاقة السلبية، لذلك لا بد من القيام بنشاطات وهوايات مشتركة معا، فالتواصل الإيجابي بين الشريكين مفيد جدا، وينصح بالتحدث عن طموحاتهما وأفكارهما بشأن موضوعات مختلفة.
- تجديد مشاعر الحب: حاولا التعبير عن حبكما لبعضكما بطريقة صحيحة دون مبالغة أو تقصير، خصوصا في أوقات الأزمات، وعاملا بعضكما بمودة وألفة، وحافظا على حس الدعابة والمزاح داخل المنزل، وعلى التعامل مع المشاكل بتفهم، والتعبير عن الأخطاء بسلاسة كبيرة.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.