الان – 168 دولة تؤيد قرارًا أماميًا بحق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره . جريدة البوكس نيوز

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن 168 دولة صوتت، يوم الجمعة، على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وذلك من خلال اللجنة الثالثة “لجنة الشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية” التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبحسب (وفا)، عارضت القرار، 5 دول وهي (إسرائيل، وجزر المارشال، وميكرونيزيا، وناورو، والولايات المتحدة)، وامتنعت 9 دول عن التصويت.

اقرأ ايضا: بأغلبية 168 صوتاً.. لجنة أممية توافق على قرار يؤيد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم

القرار الأممي أكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، وهي فلسطين، كما يحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته لنيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت.

وأوضحت الوكالة الفلسطينية أن القرار شدد كذلك على الضرورة الملحة للقيام، دون تأخير، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967، وتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استنادًا إلى قرارت الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، ومبادرة السلام العربية، وخطة خارطة الطريق، لإيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس وجود الدولتين.

(فلسطين تشيد)

من جانبه، أشاد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رياض منصور، بالتأييد الساحق للقرار، معتبرًا أنه الخيار الوحيد لكل الدول الملتزمة بالشرعية الدولية. 

وشدد منصور، على أن دعم العديد من الدول لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يعكس تجربتها ونضالها ضد الاستعمار، قائلًا: “كما حققت هذه الدول حريتها واستقلالها لن تكون فلسطين الاستثناء وستأخذ مكانها الطبيعي بين الأمم كدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

(حرب إبادة)

يذكر أن إسرائيل تقصف قطاع غزة، منذ 41 يومًا، بلا هوادة في حرب وصفت بأنها (إبادة جماعية)، ما أدى لاستشهاد 11500 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وبينهم 4710 أطفال، وفق وزارة الصحة في غزة. 

اقرأ ايضا: واشنطن: لا لإعادة احتلال غزة ولا لتهجير الشعب الفلسطيني

وعلى الجانب الإسرائيلي، خلف هجوم “حماس” في عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر نحو 1200 قتيل، وفق السلطات الإسرائيلية، كما احتجزت الحركة 240 شخصًا رهائن ونقلوا إلى غزة.