الان – أبو عبيـ.دة: المقـ.اومة وجهت “ضربة القرن” لدولة الاحتـ.لال.. ولا صفقات قبل وقف العدوان . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول أبو عبيـ.دة: المقـ.اومة وجهت “ضربة القرن” لدولة الاحتـ.لال.. ولا صفقات قبل وقف العدوان . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول أبو عبيـ.دة: المقـ.اومة وجهت “ضربة القرن” لدولة الاحتـ.لال.. ولا صفقات قبل وقف العدوان . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أكد أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، أن المقاومة الفلسطينية وجهت “ضربة القرن” لدولة الاحتلال الإسرائيلي، في إشارة إلى عملية “طوفان الأقصى”.
وخلال كلمة مسجلة، شدد أبو عبيدة، على أن المقاومة “لن تقبل أي صفقات تبادل أسرى قبل وقف العدوان بشكل كامل على شعبنا الفلسطيني”.
اقرأ ايضا: لا اتصالات ولا إنترنت في غزة.. والاحتـ.لال يواصل عدوانه الغاشم على القطاع
وشدد أن أولوية المقاومة الفلسطينية وقف العدوان على شعبنا وإنهاء حرب الإبادة النازية الإجرامية التي يخوضها العدو منذ 12 أسبوعًا ضد أهلنا من الأبرياء المدنيين بعد فشله في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وتعزز إخفاقه في الحرب البرية.
وقال إن “حصيلة الآليات الإسرائيلية التي جرى تدميرها في قطاع غزة حتى اليوم بلغت أكثر من 825 آلية”، مضيفًا: “القسام نشرت الكثير من الصور التي توثق “استهداف جنود العدو وآلياته، وهذا غيض من فيض”.
وأضاف: “ما رسخه يوم السابع من أكتوبر وما تلاه في ذاكرة شعبنا وأمتنا وفي العالم الحر، وما وجده كذلك في ذاكرة ووعي المحتلين الصهاينة، سيبقى محفورًا بعمق كعلامة فارقة في تاريخ صراع شعبنا التاريخي مع هذا الكيان المحتل”.
وتابع: “ما يقوم به العدو على مدار 83 يومًا محاولة إزالة وطمس وتغيير هذا الأثر الهائل بصورة انكسار الاحتلال وجيشه المجرم، لكن كل شارع وحي في قطاع غزة سيبقى شاهدًا على عظمة شعبنا وبأس مقاومينا في مقابل همجية هذا العدو ومن يقف وراءه من أدعياء الحضارة الغربية وحقوق الإنسان”.
وحول التفاوض على صفقات مع الاحتلال، قال أبو عبيدة: “لا تتقدم على وقف العدوان أي أولوية، فنحن نشعر بحجم الألم والمعاناة والظلم والهمجية التي يواجهها شعبنا أمام العالم. هذا العالم الرسمي الموزع بين مجرم ظالم ومتفرج عاجز وهو يشاهد قوة جبانة باغية تصب جام غضبها وتراكمات فشلها على الأبرياء”.
وقال: “إن من يفشل العدوان ويوقفه مخذولاً مدحورًا هو صمود شعبنا ومجاهدينا في الميدان، وكسرهم لأهدافه، وبناءً على ذلك فلا صفقات تبادل ولا غيرها من الطروحات يمكن أن نقبل بها قبل وقف العدوان على شعبنا بشكل كامل”.
ووجه أبو عبيدة رسالة إلى الشعب الفلسطيني، قائلًا: “أعظم تحية عسكرية جهادية لا يمكن أن يستحقها أحد في هذا العالم كما يستحقها شعبنا في غزة، الذي طالما كان سندًا وظهرًا وظهرًا وحاضنة لمقاومته التي هي منه وبه وله ومن أجله”.
وأضاف: “نقاتل منذ عقود وصولاً إلى (طوفان الأقصى) من أجل شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وأقصانا، وسط خذلان رسمي مقيت من أنظمة ومجتمع دولي تحكمه شريعة الغاب ويتحكم فيه صهاينة البيت الأبيض”.
وتابع: “كل شعوب الأرض التي احتلت انتزعت حريتها بالدماء والأشلاء والقتال، ولنا في فيتنام وأفغانستان وجنوب أفريقيا والعراق والجزائر ولبنان وغيرها خير شاهد وبرهان”.
وواصل: “اطمئنوا يا شعبنا العظيم بأنكم بمقاومتكم وصمودكم وثباتكم بطوفان الأقصى قد صنعتم نعش هذا الاحتلال المجرم الزائل، ولطالما كان سفك الدماء البريئة علامة فارقة لتدمير وتدبير ودحر الغزاة، وهذا ثابت وحتمي بنص شرائع السماء وبنماذج التاريخ وتجارب الشعوب”.
وأكد أبو عبيدة أن المقاومة الفلسطينية “لم تكن يومًا تطلب الحروب والدمار، وكان الأولى بصهاينة الغرب والشرق أن يعترفوا بحقوق شعبنا وينهوا الاحتلال، لكنهم آثروا كسب الوقت لصالح الاحتلال المجرم ليقضي على شعبنا ويصفي قضيتنا، ولكننا كشعب صاحب حق وقضية ورسالة ومقاومة واصلنا الإعداد والقتال، لأننا نعلم بأن الحقوق لا تسترد إلا انتزاعًا”.
وتطرق أبو عبيدة إلى مواقف بعض المؤسسات الدولية، قائلًا: “غزة فضحت كل منظمات ومؤسسات وهيئات الكذب والعار التي تحمل سيف حقوق الإنسان في مواجهة الشعوب المستضعفة، ولحماية وتجميل الصورة البشعة لقوى الظلم والاحتلال والعدوان”.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 21 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: قوات عربية في القطاع ولإسرائيل اليد العليا ولا دور لحماس.. والأفق الزمني للحرب شهر على أقصى تقدير
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.