الان – إسرائيل تتهم وسائل الإعلام بالانحياز للفلسطينيين: “شركاء في جرائم ضد الإنسانية” . جريدة البوكس نيوز

الان – إسرائيل تتهم وسائل الإعلام بالانحياز للفلسطينيين: “شركاء في جرائم ضد الإنسانية” . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول إسرائيل تتهم وسائل الإعلام بالانحياز للفلسطينيين: “شركاء في جرائم ضد الإنسانية” . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول إسرائيل تتهم وسائل الإعلام بالانحياز للفلسطينيين: “شركاء في جرائم ضد الإنسانية” . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

اتهمت الحكومة الإسرائيلية، عددا من وسائل الإعلام العالمية بالتواطؤ والانحياز للجانب الفلسطيني وعدم نقل “مايتعرض له جنودها ومدنييها من مجازر يومية “، على حسب زعمها.
واستغلت الحكومة تقريرا صادرا عن مجموعة مراقبة وسائل الإعلام المؤيدة لإسرائيل، “Honest Reporting”، والتي اتهمت منذ فترة طويلة العديد من المؤسسات الإخبارية بالتحيز ضد إسرائيل في تغطيتها للصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين.
وفي تقريرها.. تساءلت المجموعة الرقابية عن سبب قيام ستة مصورين مقيمين في غزة، وجميعهم يعملون لدى وكالة “أسوشيتد برس” ووكالة “رويترز”، بتوثيق التوغل الذي قامت به حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر في وقت مبكر.. وقد قام الصحفيون بتصوير دبابة إسرائيلية تم تدميرها على حدود قطاع غزة، بعد فترة وجيزة من اختراق المسلحين للسياج ودخولهم إلى الأراضي الإسرائيلية.
وذكرت المجموعة، أن “مصورين وثقوا نقل مقاتلي حماس لإسرائيليين مختطفين إلى غزة، ونشرت وكالة أسوشيتد برس هذه الصور المروعة، كما نشرت وكالة رويترز صورة لحشد يحمل جثة جندي إسرائيلي”.
بدورها.. ذكرت إدارة الدبلوماسية العامة في مكتب رئيس الوزراء- في بيان- “هؤلاء الصحفيون كانوا شركاء في جرائم ضد الإنسانية، أفعالهم كانت مخالفة لأخلاقيات المهنة.”
من جهتها.. رفضت صحيفة “التايمز” ادعاءات التقرير والاتهامات التي وجهت لها بوجود إنذار مسبق لديها بالهجمات أو أنها رافقت مقاتلي حماس، ووصفت هذه الادعاءات بأنها “غير صحيحة وشائنة”.
وذكرت الصحيفة- في بيان- “من التهور إطلاق هذه الادعاءات، مما يعرض صحفيينا الموجودين على الأرض في إسرائيل وغزة للخطر، لقد غطت التايمز على نطاق واسع هجمات 7 أكتوبر والحرب بنزاهة وحيادية وفهم ثابت لتعقيدات الصراع”.
والتحدي الذي تواجهه المؤسسات الإخبارية الغربية في تغطية الحرب هو أن قدرة مراسليها ومصوريها على الوصول إلى غزة محدودة للغاية.
في السياق.. ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، أنه ليس لديها علم مسبق بالهجوم، وهو ذات الأمر الذي أكدته “رويترز”، التي أكدت أنها حصلت على الصور من مصورين مقيمين في غزة، ولم تكن لها علاقة سابقة بهما.
يشار إلى أن إسرائيل منعت الصحفيين من دخول المنطقة إلا برفقة جيشها، ونتيجة لذلك، تعتمد معظم وسائل الإعلام على المراسلين والمصورين الذين يعيشون في القطاع.

اقرأ ايضا: ماذا جرى مع ركاب الطائرة القادمة من إسرائيل في داغستان؟


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة