الان – اتصال هاتفي هو الأصعب يكشف التوترات المتزايدة بين بايدن ونتنياهو . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول اتصال هاتفي هو الأصعب يكشف التوترات المتزايدة بين بايدن ونتنياهو . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول اتصال هاتفي هو الأصعب يكشف التوترات المتزايدة بين بايدن ونتنياهو . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، السبت الماضي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرار حجب جزء من عائدات الضرائب، التي تجمعها للسلطة الفلسطينية.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن مكالمة يوم السبت الماضي بين الزعيمين كانت من أصعب المحادثات، التي أجراها بايدن مع نتنياهو منذ بداية الحرب في غزة، مشيرا إلى أنها علامة على التوترات المتزايدة بين بايدن ونتنياهو.
اقرأ ايضا: حرب كلامية بين أردوغان ونتنياهو: الرئيس التركي يشبه رئيس وزراء إسرائيل بـ “هتلر”
وذكر الموقع الأمريكي، أن بايدن أبلغ نتنياهو بأن عليه التعامل مع المتطرفين في الائتلاف الذين يعارضون تحويل الأموال، وأكد أنه يواجه ضغوطا سياسية في الكونغرس بشأن الحرب في غزة، وقال إنه يتوقع منه إيجاد حل للمسألة.
وأضاف أن بايدن طلب من نتنياهو قبول الاقتراح الذي طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنفسه قبل عدة أسابيع، وهو تحويل عائدات الضرائب المحتجزة إلى النرويج؛ لحفظها حتى يتم التوصل إلى ترتيب من شأنه تهدئة مخاوف إسرائيل من وصول الأموال إلى حماس. وقبلت السلطة الفلسطينية بالفعل هذا الاقتراح، وأبلغت الولايات المتحدة أنها بموجب هذا الاتفاق ستستأنف أخذ جزء من عائدات الضرائب التي لم يتم حجبها.
ولكن نتنياهو تراجع عن موقفه، خلال الاتصال الهاتفي، وقال إنه لا يعتقد أن هذه فكرة جيدة بعد الآن، وإنه لا يثق بالنرويجيين، و إن السلطة الفلسطينية يجب أن تقبل فقط التحويل الجزئي للأموال.
ورد بايدن قائلا إن الولايات المتحدة تثق في اقتراح النرويج، وهذا يجب أن يكون كافيا لكي تثق به إسرائيل أيضا.
وأخبر بايدن نتنياهو أنه يجب عليه مواجهة المتشددين في ائتلافه بشأن هذه القضية، مثلما يتعامل (بايدن) مع الضغط السياسي من الكونجرس بشأن الحرب في غزة.
وبعد بضع دقائق من المناقشة، قال بايدن لنتنياهو إنه يتوقع منه أن يحل هذه القضية.
وبعد أيام قليلة من مكالمة بايدن ونتنياهو، ظهرت القضية مرة أخرى خلال الاجتماع الذي عقده الوزير الإسرائيلي رون ديرمر في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
جدير ذكره.. أن المجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي قرر، قبل نحو شهرين، إجراء مقاصة لنحو 40 في المئة من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية، والتي تلتزم بتحويلها إليها بموجب الاتفاقيات بين الطرفين.
وجاء هذا القرار بناء على طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي ادعى أن هذه الأموال تحول من قبل السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وبالتالي ستذهب إلى حماس.
اقرأ ايضا: رغم تشاؤم بايدن.. البيت الأبيض يتحدث عن هدنة محتملة بين إسرائيل وحمـ.اس
ومنذ ذلك القرار، رفض سموتريش أي تسوية بشأن هذه القضية، بل وهدد بأنه إذا تم تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية بشكل مباشر أو غير مباشر، فسوف يستقيل من منصبه.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.