الان – الاحـ تلال يلجأ لتشتيت الصف.. انتقادات شديدة للقاء رؤساء الكنائس بالقدس مع الرئيس الإسرائيلي . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول الاحـ تلال يلجأ لتشتيت الصف.. انتقادات شديدة للقاء رؤساء الكنائس بالقدس مع الرئيس الإسرائيلي . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الاحـ تلال يلجأ لتشتيت الصف.. انتقادات شديدة للقاء رؤساء الكنائس بالقدس مع الرئيس الإسرائيلي . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أثار لقاء الكاردينال بيير باتيستا بيتسابالا بطريرك القدس اللاتيني، وبطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وحارس الأراضي المقدسة فرانشيسكو باتون، مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، انتقادات شديدة في صفوف الفلسطينيين.
وقال بطاركة ورؤساء الكنائس بالقدس- في بيان مشترك- إن اللقاء لم يكن لتبادل المعايدات بل كان هدفه الرئيسي نقل الموقف الكنسي العالمي، المطالب بوقف شلال الدم في غزة.
اقرأ ايضا: “واشنطن بوست”: المـ قاومة تستخدم “خدع مميتة” لتوقِع بقوات الاحـ تلال المتوغلة بغزّة
وأضافوا أن كل ما يتم تناوله خارج هذا الإطار هو بهدف تشويه صورة المسيحيين والكنائس وخدمةً لأجندات سياسية تترفع الكنائس عن الخوض فيها أو مخاطبتها.
بدوره.. قال هرتسوغ: إن “قوى الشر من أسوأ الأنواع نفذت هجمات همجية وسادية “في إشارة إلى هجمات حماس في السابع من أكتوبر”.
وأضاف: “أتوقع من زعماء العالم المسيحي أن يدينوا بشدة فظائع حماس، وأن يدعموا جهودنا للقضاء على الشر” في الأراضي المقدسة.
من جانبها.. استنكرت حركة حماس- في بيان- اللقاء، قائلة: “صدمتنا صورة القادة المسيحيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهم يجتمعون مع رئيس الكيان الصهيوني بمناسبة أعياد الميلاد.. لاسيما أنه لم يتحدث أيّ منهم عمّا يمرّ به شعبنا من أوقات عصيبة بسبب جرائم الإبادة وجرائم التطهير العرقي.. نحن نعتقد أن هذه القيادة المسيحية، بهذا السلوك، لا تمثل أبناء شعبنا بكل طوائفه”.
في السياق.. أعرب أبناء الجالية المسيحية المقيمين في أمريكا اللاتينية، عن استنكارهم لهذا اللقاء، مؤكدين أن هذا اللقاء هو محاولة فاشلة لضرب وحدة الشعب الفلسطيني.
اقرأ ايضا: “الصحفيين الفلسطينية”: الاحـ تلال يغلق مطابع إعلامية ويستولى على معدات بقيمة مليون دولار
وقالوا إن إسرائيل هاجمت الكنائس المسيحية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وحاولت السيطرة عليها، وخير دليل على هذه الحرب التناقص الكبير في أعداد المسيحيين الفلسطينيين المقيمين في فلسطين منذ بدء الاحتلال الاستيطاني في فلسطين.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.