الان – بعد كل هذا الدمار صحف عبرية تزعم: ثقل حماس بات في جنوب غزة . جريدة البوكس نيوز

الان – بعد كل هذا الدمار صحف عبرية تزعم: ثقل حماس بات في جنوب غزة . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول بعد كل هذا الدمار صحف عبرية تزعم: ثقل حماس بات في جنوب غزة . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول بعد كل هذا الدمار صحف عبرية تزعم: ثقل حماس بات في جنوب غزة . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

بعدما دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال ووسط قطاع غزة بمئات الأطنان من المتفجرات، وبعد تهجير مئات الآلاف من سكان الشمال إلى جنوب القطاع، بدأت تحليلات إستراتيجية تُنشر في الصحف الإسرائيلية تتحدث عن أن مركز ثقل حركة حماس، لم يعد متمركزا في شمال ووسط قطاع غزة، وإنما في جنوب القطاع، الذي بات مكتظا بالسكان والنازحين.
وبعدما أظهر اقتحام قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي، زيف الادعاءات الإسرائيلية حول وجود مركز قيادة حماس، أسفل المستشفى، بدأت تتغير وجهة تلك الأكاذيب صوب الجنوب.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن “اقتحام المستشفى، يمكن أن يثير ردود فعل المجتمع الدولي، ويؤثر على احتمالات تقدم صفقة تحرير الرهائن، وعلى أداء حزب الله عند الحدود اللبنانية”.
وأوضحت أن قوات الاحتلال حاصرت مستشفيات في غزة بتوجيهات من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، وبعد موافقة الإدارة الأميركية على هذه العملية”، إذ أدعت واشنطن أن بحوزتها معلومات استخباراتية حول أنشطة تنفذها حماس في المستشفيات.
وأضافت “هآرتس”: “إذا كان هناك أمر محبط أكثر من الحرب فهو الحرب في الشتاء، فالمخاطر على الجنود في قطاع غزة لا تنحصر بالأحوال الجوية. فبعد أسبوعين ونصف الأسبوع داخل القطاع، يوجد خطر أن تصبح القوات في حالة عدم تحرك وقابلة للاستهداف”.
وتابعت: “الضباط الإسرائيليون قلقون من عدة تهديدات محتملة، وفي مقدمتها إطلاق قذائف مضادة للدبابات وتفخيخ بيوت. وداخل المناطق المكتظة في وسط المدينة، ثمة حاجة أيضا إلى الاحتماء من إطلاق نار من داخل البنايات، والكثير منها، التي استهدفت بهجمات جوية، لا تزال موجودة وثمة تخوف من أن حماس أقامت فيها مواقع جديدة للقنص وإطلاق قذائف مضادة للمدرعات”.
وأوضحت أن “قوات الاحتلال لم تعمل بعد في أحياء شرق ووسط مدينة غزة، ولا تزال تركز جهودها على الأنفاق، في محاولة للتوصل إلى حل فعّال لتدميرها بشكل أسرع”.
ويبقى أن أخطر ما ورد في تقرير “هآرتس” القول إن “الألوية العسكرية التابعة لحماس في مخيمات اللاجئين في وسط القطاع ومدينتي خانيونس ورفح في الجنوب، استهدفت بشكل ضئيل فقط، ولا تزال هرميتها القيادية تعمل”.
وبنفس المفهوم، قالت صحيفة “معاريف”، إن “مركز الثقل العسكري لحماس لم يعد في مدينة غزة، فمخيمات اللاجئين في وسط القطاع ومدينتي خانيونس ورفح في الجنوب هي مراكز الثقل التي يجب تفكيك قدرات حماس العسكرية فيها”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “العمليات العسكرية الميدانية الإسرائيلية الناجحة لم ترتقِ بعد بصورة بارزة إلى المستوى الإستراتيجي، ولا تضمن حتى الآن تحقيق أهداف الحرب، لا بإعادة المخطوفين ولا بتفكيك قدرات حماس العسكرية”.

اقرأ ايضا: إسرائيل تُرجح تهريب الأسرى إلى جنوب غزة بين قوافل النازحين


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة