الان – حمـ.اس: لا تفاوض بشأن المحتجزين في ظل العـ.دوان الإسرائيلي على غزة . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول حمـ.اس: لا تفاوض بشأن المحتجزين في ظل العـ.دوان الإسرائيلي على غزة . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول حمـ.اس: لا تفاوض بشأن المحتجزين في ظل العـ.دوان الإسرائيلي على غزة . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أسامة حمدان، مساء اليوم الثلاثاء، إن الحركة لن تدخل في أي مفاوضات أو تبادل للمحتجزين مع الجانب الإسرائيلي في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه يوم الجمعة الماضي، عقب انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعًا، معلنًا أنه وسع عمليته البرية في غزة لتشمل “كل جزء من القطاع”.
اقرأ ايضا: حمـ.اس تعلن استعدادها لتمديد الهدنة وتسلم دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين
وخلال مؤتمر صحفي، أضاف حمدان: “لن تكون هناك مفاوضات أو تبادل للمحتجزين حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وتابع: “حماس تحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة المحتجزين الإسرائيليين وعن عرقلة إتمام صفقة التبادل”.
في غضون ذلك، أكدت وسائل إعلام عبرية، أن هناك مباحثات تجري حاليًا بهدف تجديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، بما يسمح بإتمام صفقة جديدة لتبادل المزيد من الأسرى، في وقت أعرب بابا الفاتيكان بابا فرنسيس، عن حزنه لانتهاء فترة الهدنة وتجدد القتال في قطاع غزة.
وقالت القناة العبرية 12 إن هناك مباحثات تجري خلف الكواليس، هدفها الاتفاق على صفقة تتضمن إطلاق إسرائيل لأول مرة أسرى فلسطينيين أمنيين، بمن في ذلك الأسرى المرضى والقدامى، مقابل إطلاق مرضى وجرحى من الرجال الأسرى لدى حماس.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات للقناة العبرية 12: “الفكرة موجودة، لكن القضية لم تطرح فعليا على طاولة المفاوضات. لقد انتهكت حماس التزاماتها، والقرار الآن هو المضي قدما عسكريا وخلق الضغط الذي سيوفر الفرصة لعودة المختطفين”.
(حصيلة الشهداء)
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، قد أعلنت اليوم استشهاد 16 ألفًا و60 فلسطينيًا في أخر إحصائيات لعدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، والذي يستمر منذ 60 يومًا.
واليوم، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن قواته تحاصر مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، معلنًا بدء المرحلة الثالثة من العملية البرية.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يركز الجيش الإسرائيلي هجومه على خان يونس، كونها ثاني أهم مركز حضري في غزة، ومسقط رأس قادة بارزين في حركة حماس، من بينهم زعيم الحركة يحيى السنوار ومحمد الضيف، إذ تعتقد أن السنوار يدير العمليات العسكرية للحركة مع رئيس الذراع العسكرية، محمد الضيف، وعدد قليل من كبار القادة الآخرين.
وكانت إسرائيل قد قسمت القطاع إلى 2300 تجمع سكني تعرف بالمربعات أو “بلوك” ضمن خطتها الجديدة لجولتها الثانية من الحرب على غزة، طالبة من سكان خان يونس بإخلاء المنطقة قبل ضربها.
اقرأ ايضا: إسرائيل توجه رسالة لمصر حول إطلاق سراح المحتجزين
ووفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية فإن هذه التجزئة حولت القطاع كله إلى نازحين وتسببت في تكدس بشري لا مثيل له على الإطلاق.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.