الان – قمة العقبة تؤكد التصدي لخطط تهجير الفلسطينيين وضرورة تمكين أهالي غزة من العودة لمنازلهم . جريدة البوكس نيوز

الان – قمة العقبة تؤكد التصدي لخطط تهجير الفلسطينيين وضرورة تمكين أهالي غزة من العودة لمنازلهم . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول قمة العقبة تؤكد التصدي لخطط تهجير الفلسطينيين وضرورة تمكين أهالي غزة من العودة لمنازلهم . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول قمة العقبة تؤكد التصدي لخطط تهجير الفلسطينيين وضرورة تمكين أهالي غزة من العودة لمنازلهم . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس، التصدي لخطط تهجير الفلسطينيين، وضرورة تمكين أهالي غزة من العودة لمنازلهم.

وشدد الزعماء الثلاثة، في بيان صدر في ختام قمة العقبة، مساء اليوم الاربعاء، على رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة بشكل دائم وكاف، مع استمرار العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.

اقرأ ايضا: لأول مرة منذ الحرب الإسرائيلية على غزة.. قمة أردنية مصرية فلسطينية بالعقبة

وأكد الزعماء الثلاثة، ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل، وشددوا على تصديهم لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليا والتصدي لها.

كما أكد الزعماء رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.

وحذر الزعماء الثلاثة من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها، مؤكدين ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم، وأكدوا مجددا ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف، للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأهل في القطاع.

ونبه الزعماء إلى ما يجري بالضفة الغربية من أعمال عدائية يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي قد تؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة.

واتفق الزعماء على استمرار العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويضمن قيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وحذر الملك عبد الله الثاني، من أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وتعقيد جهود التوصل إلى تهدئة، منبها إلى خطورة الأوضاع التي تتطلب جهدا استثنائيا لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة.

اقرأ ايضا: بلير يُعلق على تقارير إسرائيلية عن انخراطه في جهود تهجير سكان غزة

وكان الملك عبد الله الثاني عقد لقاءين منفصلين مع الرئيس المصري والرئيس الفلسطيني قبيل انعقاد القمة الثلاثية، في إطار بحث الجهود المستهدفة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة