الان – “كارثة أخرى ومصير مجهول”.. ماذا ينتظر قطاع غزة الخميس المقبل؟ . جريدة البوكس نيوز

حذر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، إسحق سدر، اليوم الأحد، من توقف خدمة الاتصالات والإنترنت بالكامل في قطاع غزة خلال أيام بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات.

المسؤول في السلطة الفلسطينية، قال كذلك – خلال مؤتمر صحفي في رام الله – إن خدمة الاتصالات والإنترنت ستتوقف الخميس 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري “ما سيساهم في تعميق الكارثة الإنسانية، لعدم قدرة المواطنين على التواصل مع خدمات الطوارئ والإغاثة والنجدة”.

اقرأ ايضا: “نواجه أشباحًا وعفاريت”.. روايات الجنود الإسرائيليين العائدين من حرب غزة

وأوضح سدر “تداعيات كارثية قادمة” بسبب استمرار هجمات إسرائيل لليوم الـ37 على التوالي بما في ذلك فرض إسرائيل إغلاقًا شاملًا على قطاع غزة يتضمن حظر إمدادات الوقود.

وقال إن توقف الاتصالات والانترنت “سيؤثر على الاتصال بطواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر، ما قد يتسبب في عدم القدرة على توجيه هذه الطواقم لاماكن الاستغاثة، ما يعني فقدان الكثير من الأرواح”، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

وطالب سدر، المؤسسات الدولية بالتدخل الفوري من أجل إدخال الوقود إلى غزة بدءًا من اللحظة، لتمكين كافة القطاعات الحيوية بما فيها الاتصالات من تقديم الخدمات للسكان في القطاع.

وصادف السبت 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 مرور شهر على انقطاع التيار الكهربائي في غزة، في أعقاب قيام إسرائيل بإغلاق إمدادات الكهرباء واستنفاد احتياطيات الوقود اللازمة لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.

ولا يزال دخول الوقود، الذي تشتد الحاجة إليه لتشغيل مولدات الكهرباء وتشغيل المعدات المنقذة للحياة، محظورًا من قبل السلطات الإسرائيلية.

(حصيلة مفزعة)

واليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية منذ بداية الحرب بغزة إلى 11180.

وبعد حوالي 5 أسابيع على بدء الحرب في 7 أكتوبر، أعلنت إسرائيل خفض حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنّته حماس من 1400 إلى 1200 قتيل، موضحة أن “هذه الحصيلة ليست نهائية”.

اقرأ ايضا: “قصف غزة نوويًا”.. ماذا تدبر إسرائيل؟

وأكدت تل أبيب أن غالبية القتلى مدنيّون، وسقط معظمهم في اليوم الأول للهجوم المباغت. كما احتجز مقاتلو حماس ما يقارب 240 شخصًا ونقلوهم إلى غزة.