الرياض تتوقع علاقات “ممتازة” مع واشنطن وتؤكد مواصلة التفاوض بشأن الاتفاق النووي الإيراني
أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود السبت عن تفائل بلاده بشأن علاقتها بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، متوقعا أنها ستكون “ممتازة”، مضيفا أن المملكة ستواصل التفاوض مع واشنطن بخصوص الاتفاق النووي الإيراني.
في مقابلة مع قناة العربية، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود السبت إن المملكة متفائلة بأن علاقتها بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستكون “ممتازة”، مضيفا أنها ستواصل التفاوض مع واشنطن بخصوص الاتفاق النووي الإيراني.
وعبر الوزير عن شعوره بالتفاؤل وقال إن علاقات تاريخية صلبة ربطت السعودية بالإدارات الأمريكية المختلفة مشيرا إلى أن الرياض ستواصل ذلك مع بايدن.
وقال الأمير فيصل إن الرياض ستواصل التشاور مع واشنطن بشأن الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015، بين إيران وقوى دولية كبرى وانسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018.
وأضاف “أعتقد في الأساس سيكون (هناك)… تشاورا للوصول إلى اتفاق صلب قوي يتحمل الزمن ويتحمل أيضا عدم التزام إيران… فيكون (هناك) عوامل مراقبة قوية تسمح لنا بالتأكد من تطبيق أي اتفاق يتم الوصول إليه”.
عودة محتملة للاتفاق النووي
وكان بايدن قد قال إن واشنطن ستعود إلى الاتفاق إذا استأنفت طهران التزامها الصارم به.
ودعمت السعودية وحلفاؤها في الخليج بما فيهم الإمارات، بدافع القلق من صواريخ إيران الباليستية وشبكتها من الوكلاء في المنطقة، حملة الضغط القصوى التي أطلقها ترامب على طهران، مرحبة بقراره الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
وقالت الدول الخليجية إنه ينبغي أن يتم إشراكهم هذه المرة في أي مفاوضات مرتقبة بين إدارة بايدن وإيران حول اتفاق نووي جديد، وذلك لضمان معالجة قدرات إيران الصاروخية و”نشاطها المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد الأمير فيصل على موقف المملكة من أن التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل يتوقف على تنفيذ مبادرة السلام العربية.