باير ليفركوزن آخرها.. فرق مغمورة صنعت المعجزات وحصدت ألقابا تاريخية | رياضة – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول باير ليفركوزن آخرها.. فرق مغمورة صنعت المعجزات وحصدت ألقابا تاريخية | رياضة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول باير ليفركوزن آخرها.. فرق مغمورة صنعت المعجزات وحصدت ألقابا تاريخية | رياضة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
جاء تتويج باير ليفركوزن بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه -الأحد الماضي- عقب فوزه على ضيفه فيردر بريمن بـ5 أهداف دون رد في معقل باير “باي أرينا” ليعيد إلى الأذهان قصص نجاح مشابهة كانت تعتبر مستحيلة، أبطالها فرق مغمورة عايشها عشاق كرة القدم خلال العقود الماضية.
كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحديدا في الدقيقة الـ83 من عمر اللقاء، عندما اقتحمت جماهير ليفركوزن المتقدّم بثلاثية نظيفة على بريمن الملعب.
جماهير باير ليفركوزن تقتحم الملعب لتحتفل بتحقيق فريقها لقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه#الدوري_الألماني#Bundesliga pic.twitter.com/YZogAy8gEL
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 14, 2024
الجماهير التي صبرت لعقود من الزمن، لم تقو على الانتظار 7 دقائق إضافية أخرى، عندما سجل فلوريان فيرتز بنفسه الهدف الرابع.
معجزة المدرب تشابي ألونسو ليست الأولى من نوعها، فقصص الأبطال الخارقين ليست خيالاً على الدوام، بل تعطينا كرة القدم لمحة منها من حينٍ لآخر على أرض الواقع، نستعرض لكم في السطور القادمة أبرز تلك القصص.
JAAAAAA! 🥹🖤🔴 #DeutscherMeisterSVB pic.twitter.com/EktgGLIcta
— Bayer 04 Leverkusen (@bayer04fussball) April 14, 2024
قصص نجاح؟
على مر التاريخ، كانت هناك العديد من قصص النجاح الخارجة عن المألوف في البوندسليغا، مثل إنجاز شتوتغارت عام 2007، وفولفسبورغ عام 2009، أو فيردر بريمن عام 2004. لكن في الواقع، أتى اللقب الأكثر مفاجأة في تاريخ البطولة قبل كل هؤلاء، وعلى يد رجل، اعتاد صنع المعجزات.
فقبل 6 أعوام من صنع التاريخ مع اليونان، الذي قاده للتويج بلقب أمم أوروبا 2004، صنع المدرب الألماني المخضرم أوتو ريهاغل إعجازاً آخر لا يقل صعوبة، حيث فاز بلقب البوندسليغا مع كايزرسلاوترن الصاعد حديثاً، ليصبح أول فريق ألماني -والوحيد إلى الآن- الذي يحقق اللقب في موسمه الأول عقب الصعود.
ونجح الألماني في إعادة الفريق الهابط للقسم الثاني لأول مرة في تاريخه، للبوندسليغا من المحاولة الأولى. وببعض التدعيمات في عامه الثاني، بدأ ريهاغل موسم 1997-1998بانطلاقة ممتازة، حيث تصدّر جدول البوندسليغا بعد 4 جولات، ومنذ ذلك الحين لم يتخلّ عن الصدارة حتى اليوم الأخير، والأهم أنه فاز على بايرن ذهاباً وإياباً دون أن يستقبل أي هدف.
In 1998, #Kaiserslautern beat Bayern Munich to an historic #Bundesliga title.
Now, the four-time German champions are 12th in the 3rd division, have €24m of debt and are set to file for insolvency, according to local media.#FCK https://t.co/BGWpR1faCh
— DW Sports (@dw_sports) June 14, 2020
ليستر ليس الأول
لقد سبق نوتنغهام فوريست الإنجليزي كايزرسلاوترن في ذلك الإنجاز قبل عقدين من الزمن.
وكان برايان كلوف هو أحد أفضل العقول التدريبية في تاريخ اللعبة، عندما تولى تدريب نوتنغهام في يوليو/تموز 1975، وسرعان ما انضم إليه مساعده بيتر تايلور الذي ساعده على كتابة التاريخ مع ديربي كاونتي قبل سنوات.
Nottingham Forest 1977-78 pic.twitter.com/emggiBGg5E
— The League Magazine (@Theleaguemag) May 21, 2017
وصعد الثنائي بنوتنغهام للقسم الأول عام 1977، وفي موسمهما الأول في دوري الدرجة الأولى، انتزعا لقب الدوري الأول والوحيد حتى الآن في تاريخ نوتنغهام، على حساب ليفربول.
ولم يكتف الثنائي بذلك بل قادا نوتنغهام للفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين الموسمين التاليين، ليصبح نوتنغهام ثاني فريق إنجليزي فقط يحقق هذا الإنجاز.
معجزة مونبيلييه
هيمن سان جيرمان على دوري الدرجة الأولى الفرنسي منذ الاستحواذ القطري، لكن سنواته الأولى لم تكن بتلك السهولة. موسم 2011-2012، ضم كباستوري وجاميرو وماتويدي، لكن في النهاية ذهب اللقب للفريق الذي نجا من الهبوط بفارق 3 نقاط فقط الموسم السابق، إنه مونبيلييه.
وأذهل مونبيلييه العالم آنذاك بفوزه بلقبه الأول على الإطلاق من بين براثن الباريسيين بنجوم أخرجهم للعالم بنفسه مثل يونس بلهندة وريمي كابيلا وأوليفييه جيرو.
Olivier Giroud 35 Tahun, Juara Liga domestik terakhir pada 2011/2012 bersama Montpellier #Ligue1
10 Tahun kemudian kembali raih juara Liga Domestik bersama Milan #SerieAKoleksi Trophy Giroud:
Ligue1: 🏆
FA Cup: 🏆🏆🏆🏆
UCL: 🏆
UEL: 🏆
SerieA: 🏆
World Cup: 🏆 pic.twitter.com/x3JR34wjLy— Siaran Bola Live (@SiaranBolaLive) May 23, 2022
سامبدوريا البطل
بقيادة مارادونا، كان نابولي بطل إيطاليا لموسم 1989-1990 أما في ميلانو فكان هناك إنتر تراباتوني الفائز بلقب الموسم السابق بفارق 11 نقطة عن الوصيف -كان الفوز بنقطتين حينها- وبفريق يضم أسماء مثل يورغن كلينسمان ولوثار ماتاوس أبطال العالم.
في الجانب الآخر من المدينة، كان هناك ميلان ساكي، أبطال أوروبا لعامين متتاليين، وبالثلاثي الرئيسي للكرة الذهبية لعامين متتاليين أيضاً.
وفي دوري بهذه المنافسة الحادّة، حقق سامبدوريا لقب الكالتشيو الأول والوحيد في تاريخه موسم 1991-1992، بعد أن فاز على كل هؤلاء في طريقه، بل ولكي تزداد اللوحة جمالاً خسر سامبدوريا 3 مباريات فقط وكان الفريق الأكثر تسجيلاً للأهداف.
İkili “I Gemelli del Gol” (Gol İkizleri) lakabını kazandı. Birlikte 4 Coppa Italia, 1990’da Avrupa Kupa Galipleri Kupası ve 1991’de Serie A şampiyonu oldular. Sampdoria’yı 1992’de Johan Cruyff’un Barcelona’sına uzatmalarda kaybettikleri Avrupa Kupası finaline taşıdılar. pic.twitter.com/gtXy2vEgwN
— Mustafa Y. (@SignoreMorty) December 21, 2022
ليستر المذهل
بخلاف ليستر ستي، وضعت معظم مكاتب المراهنات ذات الاحتمال للفوز بالبريميرليغ على 5 أندية أخرى، لكن كل تلك الأندية أنهت الدوري إما في المنطقة الدافئة أو مراكز الهبوط.
وقامت إحدى مشجّعات ليستر بوضع 10 جنيهات على هذا الرهان بسبب مزحة، فقد عرض عليها الرهان أحد أصدقائها قائلا “لا تقلقي، سيكون الأمر مختلفاً هذا العام” ساخراً من وضع ليستر الذي تفادى الهبوط بأعجوبة، وضحك الجميع على مزحته آنذاك، لكن بنهاية الموسم، كانت كلارك هي الوحيدة التي تضحك، فقد حصلت على 50 ألف جنيه نظير لا شىء.
“Premier League Champions 2016. The Amazing, Leicester City!” 🔥 — 🦊💙 pic.twitter.com/n31wv8gvNS
— Raditya Raden (@RCleacker) May 4, 2021
“أطلب من اللاعبين دائمًا أن يجدوا تلك النار بداخلهم، تلك الرغبة، فرصة مثل هذه لن تأتي مرة أخرى. اتبعوا تلك الرغبة ولا تخجلوا منها. انظروا، إما الآن أو أبداً، نحن الأمل للجميع في عالم تسود فيه الأموال”.
هذا التصريح جاء على لسان كلاوديو رانييري الرجل الأول خلف معجزة ليستر، والذي كافأته اللعبة بعد سنواتٍ من العيشِ في الظل.
كلمات رانييري لا تعبّر عن جوهر قصة ليستر فقط، بل ربما تعبّر عن كل قصص النجاح المشابهة.
ففي عالمٍ تسوده الرأسمالية؛ نجد أمثال ليستر وليفركوزن هم من يعطوننا الأمل دائماً بأن كرة القدم التي نُحبّها ما زالت تتسع للحالمين.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.