وقال إن جنود الاحتلال هاتفوا مدير المستشفى الذي أبلغهم أنه لا قدرة للطاقم الطبي على نقل 400 جريح ومصاب.
وأوضح الدكتور شعبان أنه بمجرد أن أغلق المدير الهاتف بدأت قوات الاحتلال في استهداف مبنى الإدارة في رسالة واضحة بضرورة إخلاء المستشفى، مما اضطر الطاقم الطبي إلى إخراج 200 إلى 300 مصاب في 4 باصات رفقة عائلات ونازحين، وتم إبلاغ قوات الاحتلال أنه تبقى بالمستشفى حوالي 100 مصاب يرقدون على أسرة ولا يمكن نقلهم.
وأضاف أن قوات الاحتلال قامت بإنزال جميع المصابين والطاقم الطبي والنازحين في الخلاء، كما تم استجواب الطاقم الطبي واعتقال الدكتور صابر علوان رئيس قسم الجراحة والدكتور أكرم أبو عودة رئيس قسم العظام والدكتور مصطفى جودة طبيب العناية وتم ضربهم وتعذيبهم والتحقيق معهم في غرفة التفتيش الميدانية.
وأوضح الدكتور شعبان أن جيش الاحتلال كان قد هدد بإخلاء المستشفى الذي يقدم خدماته العلاجية لآلاف النازحين منذ أسبوعين.
وأضاف أن الاحتلال أحكم الحصار على المستشفى في الأسبوع الأخير ومنع الماء والكهرباء والإمدادات الطبية، مشيرا إلى أن استهداف الاحتلال لمحطة توليد الأكسجين كان نقطة فارقة في عمل المستشفى وتسبب في فصل أجهزة العناية المركزة عن الجرحى والمصابين.
وقال الدكتور شعبان إن الفترة الأخيرة شهدت تكدسا لجثث أكثر من 30 شهيدا بالمستشفى لم يكن بالإمكان إخراجهم أو دفنهم في ساحات المستشفى بسبب استهداف دبابات الاحتلال لجهود دفنهم.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.